وتابع البرغوثي أن الخطر الثالث لهذا المخطط هو أنه سيؤدي إلى شطر الضفة الغربية بالكامل إلى شطرين، وستكون إحدى نتائجه منع الفلسطينيين في الضفة الغربية من استعمال الطريق الرئيسي المؤدي إلى أريحا والأغوار، مشيرا إلى أنه مع تهويد 62% من المنطقة (c) فسيتبقي للدولة الفلسطينية مناطق مقطعة الأوصال بالمستوطنات وبـ 640 حاجز إسرائيل وبجدار الفصل العنصري.
وأكد البرغوثي أن الهدف من هذا المخطط هو تدمير قيام دولة فلسطينية مستقلة، لافتا إلى أن الطريق الرئيسي الذي يستخدمه الفلسطينيون إلى أريحا والاغوار سيصبح محرم عليهم وسيجبروا على استخدام طريق آخر، في المنطقة الشرقية صغير وفي ظروف صعبة وهذا أحد أشكال الفصل العنصري الذي تمارسه دولة الاحتلال بإجراء عملية فصل بين الطرق.
وأشار البرغوثي إلى أن هناك تحركات دولية إلا أنها لن تؤتي بنتيجة كبيرة، كون أن إسرائيل لا تعنيها البيانات الدولية ولا يؤثر هذا في سلوكها، مؤكدا أن ما يؤثر على إسرائيل هما أمران، الأول هو المقاومة الشعبية الفلسطينية التي ينخرط بها الجميع، سواء في الخان الأحمر أو في مسيرات العودة وغيرها، مشددا على أن المقاومة الشعبية هي السلاح الأول والمهم، متابعاً أن الأمر الثاني هو فرض العقوبات والمقاطعة على إسرائيل وتصعيدها.