الأربعاء، 12 فيفري 2025
ميثاق2

ميثاق2

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

 

تم اليوم الثلاثاء 3 مارس،إعادة  افتتاح السفارة الليبية في دمشق إيذاناً بعودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين الشقيقين سورية وليبيا.

 

و قد تم أول يوم أمس، التوقيع  على مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية والمغتربين و وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

اكد المدير الجهوي للصحة بسوسة سامي الرقيق انه كان متوقعا ان تسجل في تونس حالات اصابة بفيروس كورونا لانها ليست بمعزل عن العالم و خاصة ايطاليا التي انتشر فيها المرض.

و اوضح الرقيق خلال حضوره ببرنامج صباح الورد على جوهرة اف ام اليوم الثلاثاء، ان المصاب الاول بالفيروس و الذي تم تاكيد اصابته امس، قد تم نقله لمستشفى فرحات حشاد بسوسة لاخضاعه للعلاج اللازم،مؤكداان حالته جيدة  و سيخرج خلال ايام بعدالتاكد التام من شفائه من الفيروس 

و أوضح سامي الرقيق أن المصاب الأول بالفيروس و الذي تم التأكد يوم أمس من اصابته به تم نقله إلى مستشفى فرحات حشاد لإخضاعه للعلاج اللازم مؤكدا أن حالته جيدة وسيخرج خلال أيام بعد التأكد من شفائه التام من هذا الفيروس وفق قوله.

 

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

اكد المدير الجهوي للصحة بسوسة سامي الرقيق انه كان متوقعا ان تسجل في تونس حالات اصابة بفيروس كورونا لانها ليست بمعزل عن العالم و خاصة ايطاليا التي انتشر فيها المرض.

و اوضح الرقيق خلال حضوره ببرنامج صباح الورد على جوهرة اف ام اليوم الثلاثاء، ان المصاب الاول بالفيروس و الذي تم تاكيد اصابته امس، قد تم نقله لمستشفى فرحات حشاد بسوسة لاخضاعه للعلاج اللازم،مؤكداان حالته جيدة  و سيخرج خلال ايام بعدالتاكد التام من شفائه من الفيروس 

و أوضح سامي الرقيق أن المصاب الأول بالفيروس و الذي تم التأكد يوم أمس من اصابته به تم نقله إلى مستشفى فرحات حشاد لإخضاعه للعلاج اللازم مؤكدا أن حالته جيدة وسيخرج خلال أيام بعد التأكد من شفائه التام من هذا الفيروس وفق قوله.

 

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

اكد المدير الجهوي للصحة بسوسة سامي الرقيق انه كان متوقعا ان تسجل في تونس حالات اصابة بفيروس كورونا لانها ليست بمعزل عن العالم و خاصة ايطاليا التي انتشر فيها المرض.

و اوضح الرقيق خلال حضوره ببرنامج صباح الورد على جوهرة اف ام اليوم الثلاثاء، ان المصاب الاول بالفيروس و الذي تم تاكيد اصابته امس، قد تم نقله لمستشفى فرحات حشاد بسوسة لاخضاعه للعلاج اللازم،مؤكداان حالته جيدة  و سيخرج خلال ايام بعدالتاكد التام من شفائه من الفيروس 

و أوضح سامي الرقيق أن المصاب الأول بالفيروس و الذي تم التأكد يوم أمس من اصابته به تم نقله إلى مستشفى فرحات حشاد لإخضاعه للعلاج اللازم مؤكدا أن حالته جيدة وسيخرج خلال أيام بعد التأكد من شفائه التام من هذا الفيروس وفق قوله.

 

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

علّق وزير الصحّة الجديد، عبد اللطيف المكّي، على اتهامات رئيسة كتلة الدستوري الحرّ، عبير موسي المتعلقة بوفاة الجيلاني الدبوسي بعد الثورة تحت التعذيب، قائلا "إنّه كان حرياّ بموسي التثبت قبل اطلاق التهم، لأنّ السياسي له سمعة ومصداقية ويجب أن يحترم التونسيين''. .

 

و أضاف المكي، خلال حضوره ببرنامج ميدي شو، على موزاييك أف أم، إنّ نجل الدبوسي أساء لوالده واستغل وفاته لتوجيه التهم جزافا ، "ولو بحث عن  الحقيقة لاتصل بي لمعرفة التفاصيل ولتلقى الإجابة لكنه خير المهاجمة".

 

وشدّد وزير الصحّة، أنّه لم يعلم بنقل الجيلاني الدبوسي للمستشفى عندما كان وزيرا للصحّة في 2014، مشيرا إلى أنّ  إدارة السجون قامت بنقله إلى شارل نيكول أين تلقى للعلاج وغادره.

 

وأكّد  الوزير أنه لا دخل له في وفاته، وأنّ القضاء الفرنسي لم يولي أهميّة للموضوع لعدم تقديم أيّ حجة أو مبرر، متابعا أنّه كان بإمكانه تقديم شكاية ضدّ المرحوم الدبوسي بسبب اعتدائه على الإطار الطبي وشبه الطبي. 

 

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

 

تمكنت وحدات الجيش السوري من استعادة السيطرة الكاملة على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب بعد معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي.

 

تونس/الميثاق/أخبار عالمية

وصف مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، تفشي فيروس كورونا بأنه "حرب بيولوجية"، تشنها الولايات المتحدة الأمريكية ضد منافسيها وخصومها روسيا والصين.

 

وقال عبد اللهيان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، نقلتها وسائل إعلام رسمية إيرانية: "ربما يظهر بعد مرور سنوات أن #Corona_Virus كان حرب البيت الأبيض البيولوجية ضد منافسي أمريكا (# الصين و # روسيا) والذي انتشر ليشمل الشعب الأمريكي بالإضافة إلى أجزاء من العالم".

 

 

تونس/الميثاق/رأي

 

لا أقف ضد الطبيعة وقوانينها، ولا أتعارض مع سنن الكون ونواميس الحياة، ولا أنكر التطورات الحادثة والمتغيرات الكونية، ولا أنفي الأسباب ونتائجها، ولا أعطل منطق المقدمات وحتمية النتائج، ولا أغمض عيني عن الحقائق ولا أغض الطرف عن الوقائع، ولا أتنكب للعلم وألوذ إلى الشعوذة والسحر والدجل والجهل، بل أؤمن بالله عز وجل الخالق المدبر لشؤون الحياة، الذي قدر الموت والحياة، وكتب الصحة والمرض، والعافية والسقم، والغنى والفقر، وأنزل الداء وأوجد الدواء، وخلق السعادة والشقاء، وقدس النور والعلم وأقسم بالحرف والقلم، وعلم الإنسان ما لم يعلم، ودعاه لأن يتعلم وأن ينفر ليتثقف، ليواجه الحياة ويتغلب على صعابها وينتصر على تحدياتها، ولا يقف عاجزاً أمام مستجداتها، أو ضعيفاً في مواجهة تطوراتها.

 

تونس/الميثاق/أخبار عالمية

اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم الأحد غرة مارس2020،  بين أفراد الشرطة اليونانية ومهاجرين قادمين من تركيا.

تونس/الميثاق/رأي

ليس غريباً ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة، عندما قام أحد جنوده النظاميين بسحق جسد شهيدٍ فلسطيني أمام عدسات الإعلام وكاميرات المصورين، وهرس جسمه وسحق عظامه على مرأى ومسمعٍ من العالم أجمع، وقد كانت لديه النية لو استطاع أن يقتل المزيد من الشبان الفلسطينيين، الذين كانوا في المكان يحاولون سحب جثة الشهيد محمد الناعم، ومنع جنازير الجرافة وشفرتها من تمزيق جسده الطاهر، إلا أن سائق الجرافة الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم يتردد في جريمته، ولم يمنع جرافته من النيل من جسد شهيدٍ لا حول له ولا قوة، وأصر جيشه المعادي أن يقتله مرتين، مرةً برصاص جنوده وأخرى بعجلات وشفرة جرافته، وكأنه لم يشبع من القتل، ولم يرتوِ من الدماء، فمضى بوحشيةٍ ودمويةٍ نحو مزيدٍ منها، وقد كان قادة الجيش وضباطه يراقبون الحادثة ويشهدون على الجريمة

ليست هذه هي الجريمة الوحيدة أو الأولى التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحقنا، فقد عودنا هذا الجيش الذي يدعي الأخلاقية والمناقبية العالية، ويشيع أنه أحد أكثر جيوش العالم التزاماً بقواعد الحروب وأخلاقيات القتال، وأنه يحافظ في حروبه مع الأعداء على المفاهيم الإنسانية، ويلتزم الاتفاقيات الدولية، ويطبق القوانين المرعية الإجراء أثناء القتال ولا يخالفها ولا ينتهكها، فلا يقتل طفلاً، ولا يجهز على جريحٍ، ولا يطلق النار على أسيرٍ، ولا يعتدي على امرأةٍ، ولا يقاتل غير مسلحٍ، ولا يطلق النار على الصحافيين وطواقم الإسعاف ورجال الدفاع المدني، الذين يلبسون ستراتهم الخاصة، ويضعون شاراتهم المميزة، ولا يهدم البيوت على ساكنيها ويقصفها بمن فيها، ولا يستخدم في عدوانه وعملياته العسكرية القوة المفرطة والأسلحة المحرمة دولياً.

هذا الجيش الذي يشرف عليه حاخاماتٌ متطرفون، ومتدينون حاقدون، يدرسون جنوده ويفتون لقادته، قد عودنا على خلاف ما ادعى تماماً، فقد أثبتت الوقائع والتجارب السابقة التي توثقها الصور وتسندها الدلائل والشواهد، أنه يرتكب كل ما سبق وأكثر، ولا يلتزم بشيءٍ مما ذكر، ولا يحفظ عهداً ولا يراعي حقاً، بل يتعمد ارتكاب أي جريمةٍ في سبيل تحقيق أهدافه والوصول إلى غاياته، وهو بهذا ينفذ التعليمات العسكرية الرسمية لقيادة جيشه النظامي، الذي اعتاد ارتكاب كل هذه الجرائم منذ سنوات ما قبل تأسيس كيانه وحتى يومنا هذا، فتاريخه القديم والجديد يشهد على قتله الأسرى ودفن بعضهم وهم أحياء، وسحل أجسادهم وإشعال النار فيهم، وبقر بطونهم وانتزاع أعضائهم الداخلية واستئصالها من أجسادهم.

ولعل سجلات الجيش المصري تؤكد بالصورة والكلمة أن قادة جيش العدو قد أمروا بقتل الأسرى المصريين ودفنهم في قبور جماعية، وذلك في صحراء سيناء إبان حربي عام 1956 و1967، وقد كان بعض الجنود المصريين الأسرى أحياءً عندما دفنوا، وتاريخ المقاومة الفلسطينية يشهد أن دايان وشارون وبن آل عايزر ورفائيل إيتان وموشيه أرنس وغيرهم، قد ارتكبوا أبشع الجرائم وأشد الفواحش في حق الشعب الفلسطيني، وأنهم كانوا شهوداً على هذه الجرائم المنافية لقواعد الحرب وقوانينها، بل إنهم الذين أصدروا الأوامر وأشرفوا على تنفيذها.

لعلنا اليوم نستعيد بذاكرتنا صور سحق المتضامنة الأمريكية راشيل كوري التي سحقتها جرافة إسرائيلية في مخيم يبنا في مدينة رفح الفلسطينية، وقد كانت جريمتها أنها تتضامن مع الفلسطينيين، وتؤيدهم في نضالهم، وتقف معهم في حقوقهم، وترفض أن تهدم بيوتهم وتدمر مساكنهم، فما كان من جيش الاحتلال إلا أن سحقها بجرافته، تماماً كما فعل مع الشهيد محمد الناعم، ولم يشفع لراشيل كونها أمريكية أو غير فلسطينية، أو أنها امرأة ضعيفة وغير مسلحة، وأنها غير مقاتلة ولا تشكل خطراً على حياتهم.

لا تختلف هذه الجريمة النكراء عن جرائم اختطاف جثامين الشهداء، والاحتفاظ بها في برادات المستشفيات أو في أماكن سرية، حيث تتعرض أجسادهم بسبب طول فترة التجميد إلى التقوس والتشويه، أو تقوم سلطات الاحتلال باحتجاز الجثامين لفتراتٍ طويلةٍ، وتمتنع عن تسليمهم لذويهم لدفنهم، أو تقوم بنفسها بدفنهم في مدافن الأرقام بصورٍ مهينةٍ، لا تراعي حرمتهم ولا تحفظ حقوقهم، ولا تضمن إعادتهم إلى أسرهم وذويهم.

إن الجيش الذي ينكل بالأحياء ويعذبهم، ويطلق النار عليهم ويقتلهم، ويستهدف الأطفال والشيوخ والنساء، ويتعمد إطلاق الرصاص الحي عليهم، ويصوب رصاصه القاتل على رؤوسهم وصدورهم، ويفقأ عيونهم ويقتل قنصاً ويصيب عمداً، ويمزق برصاصه أجسادهم ويهشم عظامهم، ويتسبب في شلل بعضهم وموتهم سريرياً، لا يبالي أبداً بالاعتداء على الشهداء والأموات، وعلى الأجساد والرفات، أو الأسرى والمرضى.

 

ولكن جرائمه النكراء وخبثه القديم ووصاياه التلمودية والتوراتية لا تفت من عضدنا، ولا توهن عزائمنا، ولا تضعف نفوسنا، ولا تقلل من شأن شهدائنا، ولا تحط من مقامهم العالي ومكانتهم الرفيعة ومنزلتهم الكريمة، فهم أينما كانوا في قبورٍ تحت الأرض، أو رماداً أذرته الرياح، أو كانوا في بطون السباع وجوف الأسماك والحيتان، فهم في جنات عدنٍ مع النبيين والصديقين والشهداء، وأرواحهم الطاهرة في حواصل طيرٍ خضرٍ تحت عرش الرحمن، فطوبى لهم شهادتهم، وهنيئاً لهم مسكنهم، ومرحى بهم في الفردوس الأعلى.

 

 

 

 

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الصفحة 1673 من 2160