الأربعاء، 12 فيفري 2025
ميثاق2

ميثاق2

 

 

تونس/الميثاق/أخبار عالمية

 

اعترف منظمون لمؤتمر اللوبي الصهيوني في واشنطن أن المشاركين قد يكونوا على اتصال باشخاص مصابين بفيروس كورونا.

 

وقالت بيتسي بيرنز كورون، رئيسة لجنة الشؤون العامة الأمريكية-الصهيونية، في مذكرة للمشاركين في المؤتمر السنوي إن بعض الحاضرين من فرع اللجنة في نيويورك ربما كانوا على اتصال قبل المؤتمر مع شخص أصيب بفيروس كورونا.

 

وأفادت صحف أمريكية أن الشخص الذي اصيب بفيروس كورونا لم يحضر المؤتمر، ولكن تم اضافة جميع من كان على اتصال معهم إلى قائمة الحجر الصحي.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

 

أشارت إحصائيات مرصد الحقوق والحريات بتونس إلى أن عدد الأطفال التونسيين العالقين في بؤر التوتر ومناطق النزاع المسلح يبلغ 140 طفلا يعيشون أوضاعا مزرية ومعرضين إلى عديد المخاطر والتهديدات.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

صرّحت المديرة الجهوية للصحة في منوبة إيمان السويسي، الأربعاء 4 مارس 2020، أنّه تمّ عزل مواطن من معتمدية برج العامري ذاتيا في منزله لمدّة 14 يوما إلى حين التثبّت من حالته الصحّية.

وعاد الشخص المعزول مؤخرا من مدينة ميلانو الايطالية، على متن الباخرة التي رصدت فيها أوّل حالة إصابة بفيروس "كورونا".

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل ثاني إصابة بفيروس كورونا لدى مواطن سعودي قادم من إيران عبر البحرين.

 

وأشارت الوزارة، إلى أن "المواطن كان مرافقا في السفر مع الحالة الأولى التي أعلن عنها مسبقا".

تونس/الميثاق/أخبار عالمي

شهدت جلسة للبرلمان التركي حول الوضع في إدلب السورية عراكا جماعيا بين نواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الشعب الجمهوري المعارض تخلله مشادات وانتقادات للرئيس رجب طيب أردوغان

وذكرت صحيفة "ميليت" أن الشجار بالأيدي بين النواب الأتراك استغرق حوالي 10 دقائق.

 

تونس/الميثاق/رأي

للمرة الثانية في تاريخها الحديث تضطر الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأقوى في العالم، والأكثر نفوذاً والأوسع انتشاراً، والأشد غطرسةً والأكثر عُجْباً، إلى التقهقر والتراجع والانكفاء والانحناء، والاعتراف بالخصم والقبول بشروطه، والجلوس معه والتفاوض وإياه، والاستماع إليه والتسليم له، والخضوع لمشيئة الشعوب التي تحتلها، وإرادة المقاتلين الذين يتصدون لها، والتخلي عن سياسة القوة التي تعتمدها، والعنف الذي تنتهجه، والاعتراف بأن إرادة الشعوب أقوى من سلاحها، وعزم المقاتلين أشد بأساً من طائراتها، وصبر المقاومين أبلغ أثراً وأعظم جدوى من صواريخها المدمرة وقنابلها الجهنمية، وأن الزمن لا يعمل لأجلها ولا يخدم مصالحها، بل هو لصالح أصحاب الأرض وأهل الحق، الذين يتمسكون بالثوابت ويحافظون على القيم، ولا يتخلون تحت أي ظرفٍ عن حقوقهم ولا يتنازلون عن ثوابتهم، ولا يسلمون للعدو بما اغتصب وسرق ونهب.

بعد فيتنام التي ركعت الأمريكيين وكسرت رؤوسهم ومرغت بالتراب أنوفهم، وأجبرتهم بعد آلاف التوابيت الطائرة والقلوب الحسيرة الكسيرة، وعشرات آلاف الجرحى والمصابين المقعدين العاجزين، الباكين النادمين، على القبول بالتفاوض والحوار تحت أسنة الحراب، وفي ظلال الحرب وسوح القتال، والموافقة على الرحيل والانسحاب، وتفكيك المعسكرات ونقل الآليات والمعدات، والتخلي عن كل شيءٍ كانت تدعي أنه لهم ومن حقهم، دون أن يقدم لهم الثوار الفيتناميون خلال سنوات المفاوضات تعهداً بوقف القتال، أو إلقاء السلاح والتخلي عن وسائل القوة، والاكتفاء بالمفاوضات سبيلاً للحل، والحوار طريقاً لنيل الحرية واستقلال البلاد واستعادة الحقوق.

تأتي حركة طالبان الأفغانية بعد أكثر من عشرين عاماً من الحرب والقتال في الجبال والكهوف والوديان، الذي تتقنه وتبرع فيه، وتصبر وتصرُ عليه، وتتمسك به وتحافظ عليه، رغم صعوبة الظروف ووعورة المنطقة وقسوة الطقس، وقوة العدو وتفوقه، وكثرة الخصوم وعنفهم، وتعاون العملاء وخيانة بعض أبناء الوطن، وجسامة الخسائر وآلاف الأسرى والمعتقلين، لتضرب للمقاومين والثوار في كل مكانٍ مثلاً جديداً في فن التفاوض مع العدو، وسبل الحوار مع المحتل الغاصب، وتؤكد من خلال جلسات التفاوض على أن ملة الأعداء واحدة وجِبِلَّة المحتلين متشابهة، فهم لا يخضعون لغير القوة، ولا يستجيبون لغير الإرادة، ولا يسلمون بسهولة، ولا يعترفون بطيب نفسٍ ومحض الخاطر، بل ترغمهم القوة، وتضعف عزيمتهم الخسائر، وتفت في عضدهم مشاهد الجنائز وآلاف التوابيت، وترعبهم أجساد القتلى وبقايا أشلائهم وصورهم وهم يتخبطون في دمائهم.

قد نختلف مع حركة طالبان أو نتفق معها، وقد نؤيدها في مفاوضاتها وقد نقف ضدها، وقد نبرؤها من تهمة التدجين وعار الخيانة والتسليم، وقد نردد ما قاله البعض من أن قادتها قد آثروا النعمة والنعومة، وراقت لهم حياة الفنادق والمطاعم، وتخلوا عن القنبلة والبندقية، وغادروا الخندق والوادي، واستعدوا لحياة الترف والقصور، ولكننا نرفع لها القبعة تحيةً واحتراماً، ونقف أمامها بكل تقديرٍ وخشوعٍ، فهي لم تفاوض العدو عن ضعفٍ، ولم تعطه الدنية في قضيتها عن ذلٍ، ولم تستسلم له رغم كثرة الجراح وسوء الأوضاع، ولم تخضع لشروطه المسبقة التي اعتاد على فرضها على خصومه، أنه لا تفاوض ولا حوار قبل التخلي عن المقاومة ونبذها، والتنديد بها ووصفها بالإرهاب، وإلقاء السلاح ووقف القتال، وإعلان البراءة من الماضي والطهارة منه، والتعهد بعدم العودة إليه أو التهديد به.

إنه درسٌ أفغانيٌ عظيمٌ، قديمٌ جديدٌ، لأصحاب القضايا الوطنية، وللمقاومين الأحرار الذين أفنوا حياتهم من أجل قضاياهم المحقة، وضحوا في سبيلها بالكثير، وقدموا من أجلها زهرة حياتهم وحياة أحبابهم ومستقبل أبنائهم، ولكل المناضلين الشرفاء، الذين يحبون أن ينهوا حياتهم بشرف، ويودعوا الدنيا بعزةٍ وكرامةٍ، ويبقوا بين شعوبهم وعند أهلهم لهم ذكرى طيبة وسيرةً حسنةً، يذكرونهم بها ويمجدونهم عليها، ويدافعون عنهم بسببها، ويتأسون بهم في حياتهم، ويقلدونهم بعد مماتهم، فالتاريخ لا يحفظ إلا أسماء الرجال الأماجد والقادة الشجعان، ولا يعظم إلا الذين صمدوا وثبتوا وقاتلوا وصبروا وضحوا وأعطوا، الذين يصرون على حقوقهم، ويموتون وقوفاً من أجل شعوبهم وفي سبيل وطنهم.

فحركة طالبان التي قاتلت الأمريكيين طوال عقدين من الزمن، فاوضتهم سنتين فقط، حصلت خلالهما على ما تريد، وحققت كل ما كانت تتطلع بالبندقية إليه، إذ استعادت أرضها كلها، ولم تتنازل لأمريكا عن بعضها، ولم تقبل بتصنيفها وتجزيئها، ولم ترض ببقاء جنديٍ أمريكيٍ على أرضها، ولم تمنحه صفةً أخرى أو تقايضه على وضعٍ آخر، ورفضت أن تكون وصيةً على الأفغان في حواراتهم الوطنية وخلافاتهم الداخلية، وأصرت على أن يكون من حقها العودة إلى القتال في حال أخلت أمريكا بشروط الاتفاق، أو بدلت فيها وغيرت.

تجربة طالبان تؤكد لنا أن العدو لا يحترم غير الأقوياء، ولا يخضع لغير الذين يوجعونه ويؤلمونه، ويجبرونه على البكاء والندم، وهو لا يحترم الضعفاء، ولا يتنازل لمن تخلوا عن السلاح، وقبلوا أن يكونوا له عيوناً ولأمنه حراساً، وارتضوا أن يعملوا عنده وأن يطمئنوا إليه ويصدقوه، وأن يثقوا به ويعتمدوا عليه، فمن أراد أن يفاوض فلا يفاوض عن ضعفٍ، ولا يخضع لشروطٍ، ولا يتخلى عن سلاحٍ، ولا يعجل بخلع الثياب ونزع البزة، بل يبقي على يده على الزناد ويفاوض إن أراد، ويقبض على البندقية ويحاور إن شاء، رغم قناعتنا أن حوار العدو غير مجدي، ومفاوضته غير نافعة، والجلوس معه خسارة، والخضوع لشروطه تفريطٌ وخيانة.

 

 

بقلم الدكتور مصطفى يوسف اللداوي

تونس/الميثاق/سياسة

قرر القيادي بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي الاستقالة من الحركة، حيث أفادت منية ابراهيم، النائبة السابقة عن الحركة وزوجة الجلاصي، في تصريح لـ(وات) مساء اليوم الأربعاء، بأنه أعلم الحركة بنيته الاستقالة من كافة مؤسساتها على أن يتقدم غدا الخميس باستقالته بصفة رسمية.

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

كشف المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اليوم الأربعاء، إنه حصل على أدلة تشير إلى محاولة استفزاز فاشلة باستخدام أسلحة كيميائية في الجزء الشرقي من منطقة خفض التصعيد بإدلب.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

أكّد نجل الرئيس الراحل، حافظ قائد السبسي، أنّ ابتعاده عن تونس لم يكن نتيجة الخوف من الهرسلة والتنكيل الذي تعرض له، وإنما ابتعد لمنع رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد من استعماله حطبا لمعاركه الخاصة.

 

وأفاد السبسي الابن، في حوار له مع جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الاربعاء 4 مارس، بأنّه سيعود قريبا إلى تونس، وفق تصريحه.

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء مقتل جنديين تركيين وإصابة 6 آخرين في هجوم للقوات الحكومة السورية في إدلب بسوريا.ذ

وقالت الوزارة في بيان لها إن الجيش التركي رد بعدما فتحت القوات السورية النار، ويواصل قصف الأهداف.

الصفحة 1671 من 2160