تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أفادت الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب، إن فرق الزّيارة التابعة لها قد "تعرّضت مرّة أخرى للتضييق والمنع من أداء واجبها في رصد ظروف الاحتجاز ونوعيّة معاملة المحتجزين في الأماكن السّالبة للحرّية".
وأوضحت في بلاغ لها أنّ "آخر التضييقات حصلت بمستشفى الرّابطة بتونس العاصمة حيث تعرّض فريق مضيّق من أعضاء الهيئة قوامه مختصّة في الطب ومختصّة في القانون للصدّ وإظهار السّلاح من قبل عون أمن بزيّ مدنيّ وهو يقول "أنا راني عون أمن عندي سلاح" وذلك حينما كان يحرس غرفة ترقد بها سجينة تتلقى العلاج بقسم الأمراض الصّدريّة".
وأضافت أنه و"رغم إعلام فريق الزّيارة مدير المستشفى بما حصل من خروقات للقانون ولحقوق المريضة، فضلا عن الحيلولة دون قيام فريق الهيئة بمهمّته، إلّا أنّه لم يحرّك ساكنا ورفض قبول أيّ إشعار أو توصيات من قبل عضوتي الهيئة".
واستنكرت الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب هذه الواقعة الخطيرة مؤكدة عزمها على مواصلة عملها طبق القانون الوطني والمعايير الدّوليّة".
كما أكدت أنّها "ستتّخذ الإجراءات القانونيّة اللازمة للتعامل مع هذا الخرق الخطير للقانون من قبل جهات رسميّة تعرف جيّدا صلاحيّات الهيئة وتتعمّد التضييق عليها".