وبيّن سمير سعيّد بالمناسبة ان هذا التمويل يندرج في إطار عمل الحكومة التونسية لتأمين التزود من الحبوب و البذور وكذلك الأسمدة الضرورية في ضوء الأزمة العالمية الراهنة وفي إطار الحرص على دعم القدرات الوطنية لتحسين مردودية قطاع الزراعات الكبري وتطوير حوكمة المؤسسات ذات العلاقة، مؤكدا في هذا السياق على تميز التعاون المالي والفني القائم بين تونس والبنك الذي يعد اليوم أحد أبرز شركاء تونس في التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
من جانبه السيد محمود إلياس حمزة ان هذا التمويل سيساعد على ضمان التزويد المنتظم بمادة القمح اللين و الشعير بالإضافة الي دعم قرابة 100000 من صغار الفلاحين للإستعداد للموسم الفلاحي القادم من خلال توفير الأسمدة الضرورية مع العمل على الترفيع في المساحات المزروعة بما يمكن من الرفع من الإنتاج ، مؤكدا في ذات السياق على اهمية عنصر تطوير منظومة الحبوب و رقمنتها و دعم حوكمة وقدرات مختلف المؤسسات والهياكل المتدخلة في هذا المشروع.
وجدد محمد العزيزي مدير المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا للبنك الإفريقي للتنمية، إستعداد مؤسسته لمواصلة مساندة تونس في إنجاز برامجها الإصلاحية ومشاريعها التنموية ذات الأولوية وفي توفير الدعم الضروري لتعزيز قدرات البلاد على الصمود و مجابهة الصعوبات الناجمة عن الأزمات الخارجية.