وأفاد انهم ومنذ سنة 2015 يطالبون بفتح ملف التسفير لكن خلال العشرية السوداء السلط رفضت نظرا لتواجد بعض الأحزاب المعارضة لفتح ملف التسفير، وفق تعبيره.
هذا واعتبر بالرجب المساجين التونسيين في سوريا بمثابة الصناديق السوداء في ملف التسفير لانهم قادرين على الكشف عن الشبكات المتورطة، قائلا إنهم "شهود عيان".
ويشار إلى أن العشرات من أولياء التونسيين العالقين في بؤر التوتر المنضوين تحت راية جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج، نفذوا وقفة احتجاجية، امس الثلاثاء، أمام القطب القضائي لمكافحة الارهاب، للمطالبة بإعادة أبنائهم العالقين وعائلاتهم إلى أرض الوطن ومحاسبتهم في تونس إن تطلب الأمر ذلك، وللبعث برسالة مساندة إلى القضاة لحثهم على التسريع في التعاطي مع ملف "شبكات التسفير".