واعتبر الحزب أنّ الخيارات الاقتصادية الموروثة عن كل منظومات الحكم السابقة والتي دمرت الاقتصاد التونسي وحولت حياة الشعب التونسي الى جحيم وتدفع بالشباب الى الاعمال الهشة و"الحرقة" والمخدرات ستزداد خطورة مع اقدام حكومة "الشعب يريد" على عقد صفقة التفريط في تونس وفي مصالح الشعب التونسي في إطار "الإصلاحات" واملاءات صندوق النقد الدولي.
كما دعا الحزب في بيانهكل الشباب وجميع جماهير الشعب للنهوض دفاعا عن مصالحهم والضغط من أجل التعجيل بتخليص البلاد من منظومة التفقير والتجويع والقتل العمد برئاسة الحاكم بأمره قيس سعيد وارساء منظومة السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية والحريات العامة والفردية.
كما طالب حزب العمال رئيس الجمهورية بالتنحي عن منصبه.