وانتقدت تجاهل مشاكل الصحفيين في قطاع الصحافة المكتوبة والصحافة الالكترونية، وتدهور مقدرتهم الشرائية، رغم ما يقدمونه يوميا من مجهودات دفاعا عن إعلام وطني مستقل وهادف، ومواصلة تهميش القطاع من طرف الحكومات المتعاقبة دون اكتراث بمعاناة أبناء القطاع ودون الالتزام بالاتفاقيات السابقة.
وذكّرت بأن القطاع شهد موجة من الطرد و ضرب الأجور خلال فترة "كوفيد" وبعدها، في ظل وعود "زائفة" بتمكين القطاع من حقه في الدعم حتى لا يواجه الاندثار، من قبل الحكومات السابقة والحكومة القائمة، مؤكدة أن وعود الحكومات "بقيت حبرا على ورق كأنّ الهدف منها القضاء على الصحافة المكتوبة والالكترونية"، على حد تعبيرها .
كما لفتت الجامعة، إلى أنّها تركت باب الحوار مفتوحا طوال أشهر، بهدف ايجاد حلول حقيقية بعيدا عن توتير الوضع الاجتماعي "دون ايجاد آذان صاغية"، وفق تعبيرها، بما يكشف "تجاهل الحكومة للاعلام وجعله في آخر اهتماماتها"، وفق نص البيان.
المصدر: وات