تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أكّد العميد معز تريعة المتحدث الرسمي باسم الحماية المدنية، أنّ وحدات الحماية المدنية غير قادرة على تأمين كامل الشريط الساحلي، إلاّ أنها تحاول تغطية كافة الشطوط القابلة للسباحة.
وفي تصريح لجوهرة أف أم، أمس الاثنين، أشار المتحدث الرسمي باسم الحماية المدنية، إلى أنّ بعض الشواطئ التونسية صخرية، ولا يمكن أن يلجأ إليها المصطافون، مُوضحا أن مصالح الحماية المدنية تضع تقييما سنويا لموسم الاصطياف وتبرمج النقاط التي تتطلب مزيد التعزيز، وذلك حسب الموارد البشرية المتوفرة.
وأضاف معز تريعة، أنّ مصالح الحماية المدنية تُبرمج عددا معيّنا من السباحين المنقذين وتكفل لهم مهمة تأمين بعض الشواطئ والنقاط طبقا للبرنامج المعد مسبقا.
كما أشار المتحدث، إلى أنّ بعض البلديات لا توفر العدد الكافي من السباحين المنقذين سواء لشح الموارد المادية أو لعزوف الشباب للعمل كسباح منقذ مع المصالح البلدية وخاصة في بعض المناطق السياحية على غرار نابل وجربة وغيرها.
وأكد أن وفاة 7 أشخاص غرقا في يوم واحد وهي حصيلة يوم الأحد الماضي، هي حصيلة ثقيلة، مضيفا أنّ الجهود الكبيرة التي بذلتها وحدات الحماية المدنية مكنت من إنقاذ 21 شخصا آخرين يوم الأحد، سواء من خلال إسعافهم على عين المكان أو بعد نقلهم للمستشفيات.
وأضاف أنه تم منذ غرة جوان 2022 وإلى غاية 10 جويلية 2022 تسجيل 35 حالة وفاة نتيجة الغرق، مقارنة بـ 24 حالة وفاة في السنة الماضية.
وأشار إلى أن بعض المصطافين لم يحترموا الإشارات التي تضعها مصالح الحماية المدنية، والتي تمنع السباحة في بعض النقاط والمستويات.
ودعا المصطافين إلى اتباع الإشارات التي تضعها الحماية المدنية والابتعاد عن السباحة في مناطق رفع العلم الأحمر الذي يمنع السباحة، وكذلك الشواطئ الصخرية والشواطئ التي تتميز بتيارات مائية قوية، وشدد على ضرورة ارتياد الشواطئ الآمنة ومتابعة الأطفال متابعة لصيقة خلال فترات السباحة.
