وأوضح رئيس الدولة في خطابه، بأنّ الغاية من انشاء مجلس وطني للجهات و الأقاليم هي مشاركة الجميع في صنع القرار، و أنّ المهمة الأولى للدولة هي تحقيق الاندماج و لن يتحقق هذا الهدف إلا بتشريك الجميع على قدم المُساواة في وضع التشريعات التي تضعها الأغلبية الحقيقية تحت الرقابة المستمرة لصاحب السيادة و هو الشعب.
و تابع رئيس الجمهورية، بأنّه لا خوف على الحريات و الحقوق و إذا كانت النصوص القانونية تضعها الأغلبية تحت الرقابة الشعبية سواء من داخل المجلس الأول أو المجلس الثاني.
و دعا سعيّد الشعب للتصويت بنعم على مشروع الدستور بالقول:" قولوا نعم حتى لا يصيب البلاد الهرم".