مصادر الصحيفة أكّدت أيضا أنّ تبون ومستشاريه مقتنعون في قصر المرادية الرئاسي بأن القادة التونسيين يتفاوضون "بهدوء" و "خفي" من أجل تطبيع مُحتمل للعلاقات مع تل أبيب بحلول نهاية العام 2022، ولهذا السبب تتبنى الجزائر موقفا صارما للغاية فيما يتعلق بإعادة فتح الحدود البرية مع تونس.
وتابعت الصحيفة، أنّ صانعي القرار الرئيسيون على مستور العسكري والسياسي الجزائري يعتقدون أنّ تونس تتعرض و تخضع لضغوطات إقليمية و دولية مُكثّفة لاقرار مبدأ التطبيع بالرغم من الرفض الرسمي المُعلن علنا من قبل السلطات التونسية.