وبيّن حسن أن سنة 2022 ليست بالسنة الصعبة على مستوى المالية العمومية مفسرا ذلك بأن قيمة الدين الخارجي ليست كبيرة ولكن في صورة عدم التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي فإن سنة 2023 ستكون صعبة جدا.
وأضاف محسن حسن أن تونس تعيش ازمة متعددة الأوجه والأزمة الأخطر والأعمق هي الأزمة المالية على حد تعبيره موضحا أن حاجيات تونس من التموين تضاعفت بما لا يقل عن 5 مليار دينار نتيجة لارتفاع أسعار البترول والحبوب بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وبالتالي ارتفعت حاجة تونس من التمويل إلى ما لا يقل عن 25 مليار دينار.
كما أكد محسن حسن أن أبواب الاقتراض الخارجي موصده امام تونس باستثناء بعض المحاولات ومسألة تعبئة الموارد الخارجية صعبة في ظل عدم التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي