تاتي الشهادة من قلب الميدان، لتؤكد أنّ في الإعلام مهنيون ومرتزقة، وميثاقيون وقطاع طرق، ومناقبيون و"كرانكة"، وأنّنا لسنا سواء...
تاتي الشهادة من قلب الميدان، لتؤكد أنّ في الإعلام نساء ورجال تخلوا عن "الذات" و"الأنا"، لرواية القصص الإنسانية وإنارة الرأي العام، وضحوا بعائلاتهم و"أناهم" في سبيل تقديم القصة التي لا يريد الاحتلال والاستبداد والاستعباد، سماعها ورؤيتها ونشرها...
تأتي الشهادة من قلب الميدان، لتؤكد أنّ للصحافة أبواب عدّة، وللإعلام مداخل كثيرة، وأنّ للصحافة ذاكرة واحدة هي للشرفاء، ومزابل كثيرة هي للأشباه،
وأنّ الاختيار قائم إلى يوم القيامة بين سكة المهنة بمقتضياتها وأخلاقياتها وسكك الامتهان والمهانة بتفاهمتها وأبواقها وأبوابها...
رحم الله، شيرين أبوعقلة، وتقبلها الله في عليين، مع الشهداء والأبرار، هناك حيث هناك من أتمّوا الرسالة وأدّوا الأمانة...