تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أكّد حزب العمال، أنّ الخطوة الجديدة التي خطاها البرلمان وردّة فعل رئيس الجمهورية قيس سعيد، ستغرق البلاد في طور جديد من التنازع عن السلطة في البلاد
وأشار الحزب في بيان صادر عنه، أمس الأربعاء، إلى أن قيس سعيد أزاح خصومه بزعامة حركة النهضة واستولى، بمباركة قوى إقليمية ودولية، على كافة السلطات ولكنه أغرق البلاد في المجهول وعمّق تبعيتها ودفع بها بخطى أسرع نحو الإفلاس كما دفع بالشعب نحو مزيد البؤس.
وأضاف أن حركة النهضة التي حكمت مع حلفائها المتعددين البلاد لمدة عشر سنوات ودمّرت مقدراتها المادية والمعنوية، تستغل اليوم هذا الوضع لتنشيط برلمان الفساد من جديد تحت غطاء الشرعية من أجل العودة بالبلاد إلى وضع ما قبل 25 جويلية الماضي الذي عانى منه الشعب الويلات.
و تابع بالقول "أنّ النهضة و من لفّلفّها تستعدّ للدخول في طور جديد من النزاع مع قيس سعيد الذي ردّ الفعل مباشرة، وهو طور مرشح ليكون أخطر من سابقه، وقد يؤدي إلى انقسامات مريعة وربما إلى احتراب داخلي تغذّيه قوى خارجية تقف وراء مختلف الأطراف المتنازعة منذ مدة غير قصيرة".
وأكد حزب العمال أنّ هذا الصراع لا مصلحة للشعب فيه لأنه صراع على حساب مصالحه الأساسية وسيُستعمل فيه حطبا ويدفع في النهاية الثمن