و خلال حضوره ببرنامج هنا تونس، على ديوان أف أم، اليوم الاربعاء 9 مارس 2022، قال بن تيشة، إنّ "هناك أطراف أخرى تدعو للحوار حتى تجود عليها النهضة بالقليل"، مُتابعا أنّ "المطلوب اليوم هو نقاش عام يدور في دُور الشباب ومقرًّات المعتمديات والولايات وعبر وسائل الإعلام بين من يحملون رؤية وأفكارا وبين المواطنين وهو ما تعنيه الاستشارة من وجهة نظري" على حد تصريحه.
و بخصوص الاستشارة الوطنية، أوضح المستشار السابق برئاسة الجمهورية، أنّ الاستشارة معمول بها في الدول الديمقراطية، و أنّ نجاحها رهين انخراط عدد كبير من المواطنين.
وأكّد بن تيشة في السياق ذاته، أن الإستشارة تعني أخذ رأي المشاركين فيها بخصوص مشروع إصلاح يقع طرحه، مشيرا إلى أن "سيستام الإستشارة الالكترونية" مُخترق أين يمكن لعديد المواطنين المشاركة أكثر من مرة وبالتالي لا يكون عدد المشاركين دقيقا وفق توصيفه.