تونس/الميثاق/أخبار وطنية
اعتبر المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة رياض الشعيبي، أنّ "جريمة تأييد الانقلاب والدفاع عنه وتبرير إجراءاته والدعوة الصريحة لإلغاء الديمقراطية والعودة للاستبداد، فاقت في بشاعتها كلّ ما يمكن أن يقال عن فترة ما قبل 25 جويلية".
وبيّن الشعيبي، في تدوينة له، مساء أمس، أنّ "كلّ من أيّد هذا الانقلاب يكون قد فقد جدارته بأن يكون طرفا في أيّ حوار سياسي وطني، حول مستقبل الديمقراطية في تونس"، في إشارة لحركة الشعب.
وقال المستشار السياسي للغنوشي، "سيلاحقكم عار الفاشية والشعبوية والتنمر، وسيكتب في صحيفتكم، ولن تجدوا شرفا يرثه أتباعكم أو يتجرّؤون على تبنّيه".
وتابع، "وستلاحقكم قضايا مرفوعة أمام المحاكم التونسية بتهم تتعلق بالتحريض على الانقلاب والمشاركة فيه والدعوة لتعليق الدستور والغائه، والتعدي على الحريات وحقوق الانسان".