كما تم تبادل الرؤى بشأن دعم العمل العربي المشترك لا سيما في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19 وما فرضته من تحديات دولية وإقليمية.
وجدّد الوزير بهذه المناسبة التذكير بجهود تونس، خلال عضويتها غير الدائمة لمجلس الأمن لخدمة كافة القضايا العربية المطروحة على المجلس، حيث أثنى وزراء الخارجية المشاركون في الاجتماع على هذه الجهود وأشادوا بكافة المبادرات التونسية التي حظيت بدعم عربي ودولي ملحوظ.
كما أكد الجرندي موقف تونس الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة، داعيا إلى ضرورة تكثيف الجهود والتحركات العربية تجاه التجمعات الإقليمية والدولية من أجل مزيد حشد الدعم لمطالب الشعب الفلسطيني المشروعة.
وحول الشأن الليبي جدد الوزير مساندة تونس للمسار السياسي في ليبيا بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق والمنطقة ككل ودول الجوار بالخصوص.
كما أعرب الوزير عن إدانة تونس الشديدة للاعتداءات التي طالت أراضي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الشقيقين مؤكدا رفض بلادنا المطلق لكلّ عدوان يستهدف أمنهما وسيادتهما وجميع التهديدات التي تُقوّض استقرار كامل المنطقة وتشكّل خرقا صارخا للقوانين والأعراف الدولية.
وعلى هامش مشاركته في هذا الاجتماع التشاوري، أجرى السيد الوزير عددا من اللقاءات مع نظرائه في الدول العربية حيث تركزت المباحثات حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية علاوة عن القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما كان له لقاء بالأمين العام لجامعة الدول العربية ومحادثات مع كل من العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار، والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، والمدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.