وبخصوص احتجاج "مواطنون ضدّ الانقلاب"، أفاد ديلو، أنّ الحراك أعلم بمكان تحركه الاحتجاجي الذي كان مُقررا أمام المسرح البلدي، إلاّ أنّ القوات الأمنية ارتأت أن يكون هذا المكان لأنصار الرئيس قسي سعيّد نظرا لعددهم القليل، على أن يحتج مُساندو الحراك بالقرب من ساعة شارع الحبيب بورقيبة، وفق تصريه.
وفي ذات السياق، تابع ديلو بالقو، إنّ الخطير في الأمر ليس تغيير المكان وإنما انحياز وزارة الداخلية لأنصار الرئيس، مضيفا أنّه ليس من العيب أن يكون وزير الداخلية من أنصار الرئيس، ولكن وجب عليه أن يكون مُحايدا أثناء ممارسته لمسؤوليته التي يتقاضى عليها أجرا من دافعي الضرائب، وشدّد على أنّه لم يكن مُحايدا يوم 17 ديسمبر، وفق قوله.
.