و في بيان لها يوم الأحد الماضي، نددت نقابة السلك الدبلوماسي بتصريحات الموظف المتقاعد عبد الرؤوف بالطبيب، الذي شغل سابقا خطة الكاتب العام للنقابة الاساسية لاعوان وزارة الشؤون الخارجية الراجعة بالنظر لاتحاد الشغل وعمل سفيرا لتونس ببودابست ومستشارا دبلوماسيا لدى رئيس الجمهورية.
وأوضحت النقابة في بيانها أنّ المعني "توسط في تعيين العديد من أمثاله، المعروفين بولائهم لحركة للنهضة ولمنصف المرزوقي خاصة، سواء كمستشارين او في غيره من المسؤوليات السامية".
كما قام بالطبيب وفق البيان، بترقية عدد من المسؤولين الحاليين المباشرين بوزارة الشؤون الخارجية.
وطالبت نقابة السلك الدبلوماسي سلطة الإشراف على المرفق الدبلوماسي، "التي نستغرب من عدم تحركها و التزامها الصمت على تصريحات المعني"، برفع دعوى جزائية لمقاضاته بتهمة خرق واجب التحفظ المحمول عليه و افشاء اسرار الدولة والتآمر على الامن القومي التونسي بوصفه سفير ومستشار دبلوماسي سابق.