وجدّدت حركة النهضة، دعمها لحقّ متساكني ولاية صفاقس وعقارب وفي كل مكان من تراب الجمهورية في العيش في بيئة نظيفة، محذّرة من خطورة السياسات المتبعة منذ انفراد الرئيس بكل الصلاحيات وإلغاء الدستور والبرلمان والحكومة والهيئات الدستورية وتشكيل حكومة الأمر 117.
كما نبّهت النهضة، من "المخاطر الناجمة عن الخطابات التحريضية والتقسيمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية وأنصاره في الشبكات الاجتماعية، وما تنشره من كراهية وعنف في المجتمع مع صمت من رئيس الجمهورية يبلغ درجة التواطؤ أو التحريض".
وعلى صعيد أخر، أعربت الحركة، عن عميق تعاطفها مع الأستاذ الصحبي سلامة ومع عائلته وكافة الأسرة التربوية بعد الاعتداء الوحشي الذي تعرض له، والذي يؤشر إلى مخاطر العنف الذي انتشر في مجتمعنا.
وأعلنت الهياكل النقابية الممثلة بالإذاعة، إحالة الملف إلى المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام، لمزيد التشاور والتنسيق معهما لاتخاذ ما يتعيّن من إجراءات.