وجدّد الحزب في بيانه، ''تحميله حركة النهضة وحلفاءها في الحكم طيلة العقد المنصرم مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد والشعب من تدهور مريع على مختلف الأصعدة بما عزز شروط اتجاه جزء من جماهير الشعب نحو الشعبوية دون إدراك لجوهرها الفاشي والرجعي والفاسد والعميل''، وفق البيان ذاته.
كما دعا الحزب '' كل القوى السياسية والاجتماعية والمدنية التقدمية والديمقراطية إلى العمل المشترك لمواجهة هذا المسار ووضع حد للتّلاعب الجنوني والخطير بمصير الشعب وبالبلاد''.
وجاء في البيان أنّ ''صاحب السلطة المطلقة، والحاكم بأمره دون رقيب ولا حسيب، في طريق مفتوح لوضع دستور وقانون انتخابي ونظام سياسي جديد على مقاسه استكمالا لمسار الانقلاب على طموحات الشعب التونسي وثورته ومكاسبه الأساسية''.