و أوضح الحمامي، في تصريح لجوهرة أف أم، أنّ النهضة وصلت لمرحلة هجم فيها شباب تونسي على مقراتها و أحرقها و أتلف محتوياتها، و اعتدى على مُناضليها يوم 25 جويلية في أمر وصفه بالزلزال وذلك قبل تفعيل الفصل 80 من الدستور.
وتابع الحمامي بالقول إنه على الحركة أن تختار بين أمرين اثنين وهُما إما أن تقوم بإصلاحات شاملة في الواجهة الحوكمة وتحديد المسؤوليات و رسم السياسات و تبنيها من عدمه لمسألة الاسلام السياسي وإلا فإنها ستندثر وفق تعبيره.