وذكرت الجمعيات والمنظمات، بأن هذه الاحتجاجات أسفرت عن اعتقال أكثر من 2000 شخصا من بينهم العديد من الأطفال، استهدفت المحتجين والمحتجات بشكل عام والناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان بشكل خاص.
كما لفتت إلى أن هؤلاء المحتجين هم ضحية "نظام لا يعرف إلا القمع والعنف إجابة على كل صوت مندد بالسياسات الاجتماعية والاقتصادية الفاشلة" حسب تقديرها.
وتوجهت هذه المنظمات إلى رئيس الجمهورية بصفته حامياً للدستور الذي يحفظ الحقوق والحريات، مذكرة إياه بحملته الانتخابية التي كانت قضايا الشباب ومشاغله محورا أساسيا لها، معربة عن أملها باصطفافه مع قضايا الشباب وتطلعاته، وأن يكون عيد الاستقلال الموافق لـ20 مارس من كل سنة مناسبة للتذكير بقيم الجمهورية الثانية.