وبشأن ما وصفت بـ "الوثائق التي تثبت الصلة بين الطائرات والأمير"، فقد ذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن مجموعة من الشركات المملوكة للدولة كانت رفعتها "كجزء من دعوى اختلاس الشهر الماضي في كندا ضد مسؤول سابق كبير للاستخبارات السعودية سعد الجبري".
ونقلت "سي إن إن" عن التقرير قوله إن وجود أدلة على نقل ملكية أسطول الطائرات الخاصة إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي " يوفر رابطا آخر بين وفاة خاشقجي والأمير محمد بن سلمان".
وأشير في هذا السياق أيضا إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" كانت ذكرت في أكتوبر 2018 استنادا إلى أشخاص مطلعين على الأمر أن طائرات "غلف ستريم" التي استخدمها "القتلة" تعود إلى شركة يسيطر عليها الأمير محمد بن سلمان.
ونقل عن المدير السابق لقسم الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، دان هوفمان، قوله عن علاقة ولي العهد السعودي بهذه الشركة : "لقد كان يتتبعها، وكان على علم عن الطريقة التي تم استخدامها. وهذا دليل محتمل أكثر بأنه كان على دراية بهذا (استخدام طائرات الشركة التي نقلت قتلة خاشقجي). وهو ما كان دائما محل جدال. هذا مجرد دليل على ذلك".
ولفتت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أنه من "المقرر أن تنشر أجهزة الاستخبارات الأمريكية تقريرا طال انتظاره يتضمن تفاصيل عامة جديدة حول أولئك الذين يقفون وراء مقتل خاشقجي في وقت أقرب إلى أن يكون الخميس".