تونس/الميثاق/أخبار وطنية
قال رئيس الهيئة الوكنية لدعم المقاومة العربية و مناهضة التطبيع و الصهيونية، أحمد الكحلاوي، إنّ المنظومة الإخوانية الحاكمة في تونس زمن الترويكا، متورطة فيما لحق ليبيا من عدوان حلف الناتو وتدمير دولتها وتفكيك جيشها و تعرضها إلى غزو غير مسبوق من طرف الغرب و عصابان الإرهاب الاخوانية التركية و الوهابية.
وأضاف الكحلاوي في تصريح للميثاق، أنّ الترويكا قدمت الدعم للأطراف الأجنبية المعتدية و لعصابات الإرهاب التي وجدت أبواب غرب ليبيا مفتوحة امامها لارتكاب جرائمها.
و تابع المتحدث، " بنفس الأسلوب شاركت جماعة الترويكا في العدوان الغادر على سوريا "قلب العروبة النابض"و حاضنة المقاومة الفلسطينية و ذلك بالتحريض على دولتها و تجنيد آلاف الشبان التونسيين و تسفيرهم الى سوريا للمشاركة في جريمة العدوان عليها استمرت لحوالي الثماني سنوات و انتهت بانكشاف المتورطين فيها بمن فيهم الجماعة الحاكمة إلى اليوم في تونس و التي اعترف عدد من عناصر بتورطهم دون ان يطالهم إلى حد الآن أي حساب".
كما أشار المتحدث إلى دور الرئيس السابق المصف المرزوقي فيما جرى للبلدين الشقيقين من عداوة و تدمير و ما صدر عنه من تصريحات عبر فيها عن سعادته بسقوط دولة ليبيا الوطنية، وو تعرض شعبها و قادتها لابشع الجرائم و التنكيل و الإبادة ما جعل البلد يتحول بسبب الغزو الأجنبي إلى مرتع للجيوش الغازية الاردوغانية العاملة بدهم من قوات الحلف الأطلسي .
و اكّد الكحلاوي أنّ المروزقي لم يخف عدائه للعروبة و تنبيه لفكر الاخوان و دفاعه عن جرائمهم لدرجة تحوله إلى بوق دعاية لسياستهم الهدامة تجاه الأقطار العربية، آخرها تهجمه على الجزائرو دعواته لزرع الفتنة داخلها .