وأفاد النائب عن الكتلة الديمقراطية أن البلاد انتقلت من دكتاتورية فاسدة إلى ديمقراطية أكثر فساد، والفرق بينهما هو حرية التعبير، موضحا أن حزب التيار قام في العام الماضي بإعلام بجريمة ضدّ كلّ من حركة النهضة وقلب تونس بسبب الاستعانة بشركات اللوبينغ في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة.
وفي تقييمه لأداء حكومة هشام المشيشي، اعتبر العجبوني أن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولن تكون لا حكومة كفاءات ولا حكومة مستقلّة، ورغم أنّ الحزب والكتلة البرلمانية نبّها المشيشي من الخضوع لابتزاز الأحزاب المتربصة بالسلطة، ولكن النتيجة كانت معاكسة والحكومة باتت اليوم، رهينة أحزاب التحالف البرلماني، موضحا أن أهم دليل على ذلك رضوخ المشيشي لابتزاز ائتلاف الكرامة وسحبها للمرسوم 116.