وشدّد رئيس الجمهورية على أن حريّة الاعلام لا حدود لها سوى أخلاقيّات المهنة مع وجوب احترام كل القنوات التلفزية والإذاعية، دون استثناء، الالتزامات القانونية المحمولة عليها طبقًا لما يفرضه المرسوم 116 لسنة 2011 المتعلّق بالاتصال السمعي والبصري، مؤكّدا على الدور التعديلي للهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري وضرورة إيجاد الحلول المناسبة لمختلف الإشكاليات التي يواجهها القطاع بما يحفظ حقوق جميع المتداخلين مع الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يمسّ من تفرّد التجربة التونسيّة في إدارة الخلافات ويؤدّي إلى توتير المناخ السياسي في وقت تستعدّ فيه بلادنا لخوض استحقاقات انتخابية هامة نهاية السنة الجارية.
وأفاد نبيل القروي في تصريح إعلامي أن اللقاء مع رئيس الدولة مثّل مناسبة للتعبير عن استنكار وغضب كافة العاملين بقناة نسمة لما تعرّضت له قناتهم الأسبوع الفارط، مؤكّدا حرص الرئيس بصفته حامي الدستور والحريّات، على تطبيق القانون وإيجاد الحلول اللازمة مع "الهايكا" لاستئناف البثّ.
كما أفاد نبيل القروي أنّه نقل لرئيس الجمهورية تخوّفات وحيرة المواطنين الذين التقاهم في مختلف الجهات أمام تردّي الأوضاع الاجتماعية وتدهور القدرة الشرائية للتونسيين.