وقد تناول اللقاء عدداً من القضايا البالغة الأهمية، حيث تم التباحث حول المجازر التي تُرتكب في حق الشعب الفلسطيني، فضلاً عن التهديدات الإرهابية بمختلف أنواعها، وأوضاع المنطقة العربية بشكل عام.
وفي هذا الإطار، شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة أن تُحل القضايا الداخلية لكل دولة عربية بواسطة شعوبها نفسها، رافضًا أي تدخل أجنبي تحت أي مبرر كان.
كما أشار سعيّد إلى أن تونس قد اختارت أن توسع شراكاتها الاستراتيجية بما يخدم مصالح شعبها ويحقق مطالبه وانتظاراته، مؤكدًا على أهمية استقلالية القرار الوطني في مواجهة التحديات الراهنة.