تونس/الميثاق/أخبار وطنية
راجت عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، صور لنواب من حركة النهضة بصدد تعليق شارات الرتب لعدد من الأمنيين من مختلف الأسلاك، وهو ما خلّف إنتقادات عديدة وتساؤلات حول علاقة النواب بوزارة الداخلية.
وقد أوضح االناطق الرسمي لوزارة الداخلية العميد سفيان الزعق، أن إحياء الذكرى 63 لعيد قوات الأمن الداخلي يتم على ثلاثة مستويات، أولها قصر قرطاج أين يتم تعليق شارات الرتب وتوسيم المتمتعين بالترقيات، يليه إحتفال ثان في وزارة الداخلية باشراف وزيري الداخلية والعدل وعدد من القيادات الأمنية السامية، ثم على مستوى ثالث وهو الولايات.
وفي هذا المستوى، أفاد الزعق بأن الولاة يقومون -كما جرت العادة سنويا- بدعوة نواب الجهة لمواكبة الإحتفال، قائلا “أحيانا يتم تمكين النواب من تعليق الشارات للأمنيين”. وشدد على أن النواب المدعوين والمشاركين في هذه المراسم من مختلف المشارب والأحزاب وليسوا فقط نواب النهضة كما تم الترويج له.
وعلق في هذا الصدد ”وزارة الداخلية على حياد من كل الأحزاب ونرجو النأي بها عن كل التجاذبات السياسية والمزايدات، خاصة مع إقتراب موعد الإنتخابات”.