وقال أمين عام حركة الشعب، إنّ الحركة ليست ضدّ الحوار فالبلاد اليوم في حاجة إلى حوار، مستدركا : لكن السؤال أي حوار مطلوب اليوم؟
وأوضح المغزاوي، أن الحوار المطلوب يقوم على 3 مستويات، أوّلها الإعلان عن ذهاب هذه الحكومة ، وأن يكون حوار مضامين وليس حوار تقاسم الغنائم وذلك من خلال الإنكباب على القضايا الرئيسية للبلاد منها الوضعين الإقتصادي والصحي ، المديونية ، الفقر وغيرها من القضايا، كما يجب أن يكون الحوار تحت إشراف رئاسة الجمهورية لما يمثله رئيس الجمهورية من رصيد إنتخابي، وما دون ذلك فإن حركة الشعب لن تشارك في هذا الحوار وفق المغزاوي.
وفي تعليقه على اللّقاء المنتظر بين رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان بوساطة من لطفي زيتون ، قال المغزاوي إن الحلّ ليس بيد رئيس الجمهورية وراشد الغنوشي فقط ،بل هو في حوار بين الجميع ولا يمكن لأي طرف أن يستفرد بالرأي وأن يأخذ البلاد حيث يريد.