الأحد، 24 نوفمبر 2024

زياد العذاري يكشف سبب استقالته من حركة النهضة مميز

04 جوان 2021 -- 11:23:51 345
  نشر في سياسية

تونس/الميثاق/سياسة

أفاد النائب المستقل زياد العذاري، بأنه استقال من حركة النهضة لأنه اقتنع بأن التوجه الذي اختارته للبلاد خاطئ

 

 وقال العذاري، خلال حضوره بإذاعة إكسبراس اليوم الجمعة، إنّ اختيار الحبيب الجملي لم يكن خطأ شخص بعينه، بل هو ضمن مسار خاطئ بأكمله تمّ اختياره للبلاد، والدليل على ذلك أنّنا نلازم نفس النقطة، على حدّ تعبيره.

 

ونفى النائب، اقتراحه لنفسه لتولي منصب رئيس حكومة، وأنّه استقال بسبب عدم اختياره، معتبرا أنّ رئيس الحكومة لابدّ أن يكون رجل دولة ورجل سياسية، وأنّ عناك عديد الأسماء الأخرى التي تتمتع بالكفاءة لتولي هذا المنصب، مفيدا بأنّ منصب رئيس حكومة لم يعد مطروحا للنهضة منذ توّلي رئيس الحركة راشد الغنوشي رئاسة البرلمان، بحسب قوله.

 

وبيّن العذاري، أنّ إحدى الاشكاليات الكبرى التي واجهت تونس بعد الثورة هي أنّ الاحزاب ومختلف الفاعلين السياسيين لم يكونوا مؤهلين أو مستعدين لقيادة البلاد، ولم يكن عملها مبنيا على السياسات العمومية، ولم تكن هناك رؤية لإخراج البلاد من أزمتها، وفق تصريحه.

 

واعتبر المتحدّث، أنّ الأحزاب التي توّلت السلطة بعد الثورة تميزت بقلة الحرفية، مشيرا إلى أنّ ذلك لا يعني حركة النهضة فقط، لافتا إلى أنّ الحركة تعيش مخاضا كبيرا بعد الثورة، وأنها شهدت تحولات كبرى في علاقة بالإيديولوجيا، والتحول الهيكلي من الجماعة إلى حزب سياسي مدني عصري، ومن الحزب الاحتجاجي إلى حزب حاكم، على حدّ تعبيره

تونس/الميثاق/سياسة

أفاد النائب المستقل زياد العذاري، بأنه استقال من حركة النهضة لأنه اقتنع بأن التوجه الذي اختارته للبلاد خاطئ

 

 وقال العذاري، خلال حضوره بإذاعة إكسبراس اليوم الجمعة، إنّ اختيار الحبيب الجملي لم يكن خطأ شخص بعينه، بل هو ضمن مسار خاطئ بأكمله تمّ اختياره للبلاد، والدليل على ذلك أنّنا نلازم نفس النقطة، على حدّ تعبيره.

 

ونفى النائب، اقتراحه لنفسه لتولي منصب رئيس حكومة، وأنّه استقال بسبب عدم اختياره، معتبرا أنّ رئيس الحكومة لابدّ أن يكون رجل دولة ورجل سياسية، وأنّ عناك عديد الأسماء الأخرى التي تتمتع بالكفاءة لتولي هذا المنصب، مفيدا بأنّ منصب رئيس حكومة لم يعد مطروحا للنهضة منذ توّلي رئيس الحركة راشد الغنوشي رئاسة البرلمان، بحسب قوله.

 

وبيّن العذاري، أنّ إحدى الاشكاليات الكبرى التي واجهت تونس بعد الثورة هي أنّ الاحزاب ومختلف الفاعلين السياسيين لم يكونوا مؤهلين أو مستعدين لقيادة البلاد، ولم يكن عملها مبنيا على السياسات العمومية، ولم تكن هناك رؤية لإخراج البلاد من أزمتها، وفق تصريحه.

 

واعتبر المتحدّث، أنّ الأحزاب التي توّلت السلطة بعد الثورة تميزت بقلة الحرفية، مشيرا إلى أنّ ذلك لا يعني حركة النهضة فقط، لافتا إلى أنّ الحركة تعيش مخاضا كبيرا بعد الثورة، وأنها شهدت تحولات كبرى في علاقة بالإيديولوجيا، والتحول الهيكلي من الجماعة إلى حزب سياسي مدني عصري، ومن الحزب الاحتجاجي إلى حزب حاكم، على حدّ تعبيره

آخر تعديل في الجمعة, 04 جوان 2021 11:23

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة