و قد ندد المشاركون في المسيرة بسياسة الحكومة تجاه الجهة مطالبين بتفعيل القرارات التنموية السابقة من بينها مشروع المستشفى الجامعي و خلق فرص استثمار وتنمية جهوية عادلة معتبرين أن ولاية القيروان، التي وصفوها بالولاية المنسيّة من قبل الحكومات المتعاقبة وهي تحتل اليوم المراتب الاولى وطنيا في نسب الفقر، و البطالة، و ظاهرة الانتحار، الى جانب احتلالها المراتب الأخيرة في التنمية، حسب ما أكدته المنظمات الحقوقية المشاركة .
حمزة الخلفاوي