وفي تعقيبه على سؤال حول الأسباب الكامنة وراء تأسيس هذا الحزب الجديد، أفاد القيادي السابق بالاتحاد العام التونسي للشغل، «بأن المشهد السياسي، قد تشكل تقريبا قبل خوض غمار الإنتخابات البلدية»، وإتضح أن الائتلاف الحاكم يتكون من حركتي النهضة ونداء تونس ومن المحسوبين على النظام السابق، إلى جانب بعض الأحزاب التي قال «إنها مازالت لم تقم بدورها كما يجب في المعارضة»
يُذكر أن عبيد البريكي، كان قد شغل منصب وزير للوظيفة العمومية والحوكمة ومقاومة الفساد في الحكومة الأولى ليوسف الشاهد، قبل إقالته من منصبه في 25 فيفري 2017 .كما شغل قبل ذلك خطّة أمين عام مساعد بالإتحاد العام التونسي للشغل، وناطقا رسميا لنفس المنظمة الشغيلة إبان الثورة ، قبل أن يتقلد منصب مسؤول عن برنامج ومستشار لدى منظمة العمل العربية طيلة أربع سنوات.