الخميس، 15 ماي 2025
ميثاق2

ميثاق2

كشف عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تطورات القضية التي تقدمت بها نقابة الصحفيين إلى محكمة الجنايات الدولية بخصوص اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.

كشف الأستاذ بالمعهد القومي المصري لعلوم البحار بالبحر الأحمر، محمود دار، عن "تشريح سمكة القرش التي تمّ اصطيادها قبل أيام، عقب مهاجمتها للسائح الروسي بمياه الغردقة".

وفي حديثه مع برنامج التاسعة على القناة الأولى الرسمية المصرية، أكّد أنّ "القرش القاتل" سمكة أنثى، وطولها حوالي 4 أمتار، وأنّ أمعاءها فارغة تماما باستثناء بعض أشلاء جثة السائح الروسي.

وحسب حديثه، فإنّ هذا النوع من الأسماك يعيش في أعماق تصل إلى 20 مترا.

وقال: "نحن في فترة منع الصيد وغذاء هذه الأسماك متوفّر، لكنّها تخرج للمناطق القريبة من الشاطئ في ثلاث حالات".

والحالة الأولى تتعلّق بإلقاء بعض المراكب أسماكا نافقة في المياه.

وفيما يخصّ الحالة الثانية فهي تتعلق بتقديم أصحاب بعض المراكب طعاما للقروش "ما يغير من الطبيعية الغذائية لديها"، وفقا لحديثه.

والحالة الثالثة وهي "المرجحة" فهي تتمثل في خروج سمكة القرش لوضع مواليدها في المناطق الضحلة خوفا عليها من الذكور أو الأعداء.

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين 12 جوان 2023، اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لمناقشة المستجدات العسكرية والإنسانية، بالإضافة إلى تطورات وتحديات جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة من أجل إحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد.

قال الدبلوماسي الأسبق عبد الله العبيدي، إنّ تغيّب رئيسة الحكومة، نجلاء بودن و وزيرة المالية، سهام نمصية، عن اجتماع الوفد الأوروبي يؤشر على وجود خلاف بين ركني السلطة في تونس (رئاستي الجمهورية والحكومة).

وفي تصريح لجوهرة أف أم، اليوم الاثنين 12 جوان 2023، أضاف العبيدي، أنّ الطرف الأوروبي قد فهم من ذلك أن جميع "خيوط اللعبة بيد الرئيس قيس سعيّد الذي يرفض 'الإملاءات'، وأكدوا على ضرورة موافقته و إمضائه على جملة من الإصلاحات".

الإثنين, 12 جوان 2023 08:09

طقس اليوم الاثنين 12 جوان 2023

أجواء مغيمة جزئيا بأغلب الجهات خلال هذا اليوم إلى كثيفة السحب بعد الظهر بالقصرين وقفصة مع امطار ضعيفة ومحلية.

ارتفاع نسبي متوقع في الحرارة لتتراوح القصوى بين 30 و35 بالشمال والمرتفعات والمناطق الساحلية وتكون بين 36 و41 ببقية مناطق البلاد..

صرح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مقابلة مع صحيفة "لاريبوبليكا" بأن الصور التي التقطت من داخل بيت الأموات في مستشفى صفاقس تؤكد" أمرا واحداً واضحاً وهو أن تونس بحاجة إلى مساعدات وأن يكون نهج صندوق النقد الدولي براغماتي وغير أيديولوجي في التعامل مع حالة الطوارئ الاقتصادية".

ونقلت وكالة نوفا للأنباء تأكيده في نفس المقابلة الصحفية قبيل توجهه إلى واشنطن أين سيلتقي بنظيره الأمريكي أنطوني بلينكين ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أن "هذا البلد لا يمكن أن ينهار".

وسيتحدث مع كليهما عن ضرورة التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن من أجل دعم اقتصادي "تدريجي" للدولة التونسية مؤكدا أن حل مشكل الهجرة غير النظامية ممكن "فقط مع استقرار بلدان مغادرة المهاجرين ".

وقال "أمام مشهد صور الجثث المهجورة ومجهولة الهوية، فكرت في المبدأ العالمي لا المسيحي فحسب، والذي ينص على حق الجميع في الدفن بشكل لائق" منتقدا بأنها "صور مروعة تعكس خطورة مشكلة الهجرة".

أعلنت تركيا، اليوم الأحد 11 جوان 2023، زيادة رسوم مرور السفن عبر مضيقي البوسفور والدردنيل وذلك اعتبارا من 1 جويلية المقبل.

ونقلت صحيفة "ستار " التركية عن وزير النقل التركي عبد القادر أورالوغلو، قوله إنه "اعتبارا من 1 يوليو 2023، سنقوم بتحديث رسوم السفن عبر مضيقي البوسفور والدردنيل بزيادة قدرها 8 في المئة".

وردت تقارير عن اشتباكات متواصلة وإطلاق نيران المدفعية في أجزاء من العاصمة السودانية في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد بعد وقت قصير من انتهاء وقف لإطلاق النار استمر 24 ساعة ساعد في هدنة قصيرة في القتال المستمر منذ ثمانية أسابيع.

وقال شهود إن القتال استؤنف عقب انتهاء سريان وقف إطلاق النار في السادسة صباحا في شمال أم درمان التي تشكل إلى جانب الخرطوم وبحري المجاورتين العاصمة المثلثة حول ملتقى نهر النيل.

تونس/الميثاق/ إعداد: ريمان بارود

نور تونسية في مقتبل عمرها، تتمنى كأي فتاة أن تمتلك قواماُ ممشوقاً، لذا قررت في يوم من الأيام أن تتخلص من وزنها الزائد، فتوجّهت إلى أحد المصحات بالعاصمة تونس لإجراء عملية قص المعدة، وهي تقنية جراحية تستخدم للمساعدة في إنقاص الوزن الزائد، وذلك من خلال إحداث تغيير في حجم المعدة حتى يشعر الشخص بالشبع بشكل أسرع وتناول كميات أقل من الطعام.

تونس/الميثاق/ إعداد: ريمان بارود

نور تونسية في مقتبل عمرها، تتمنى كأي فتاة أن تمتلك قواماُ ممشوقاً، لذا قررت في يوم من الأيام أن تتخلص من وزنها الزائد، فتوجّهت إلى أحد المصحات بالعاصمة تونس لإجراء عملية قص المعدة، وهي تقنية جراحية تستخدم للمساعدة في إنقاص الوزن الزائد، وذلك من خلال إحداث تغيير في حجم المعدة حتى يشعر الشخص بالشبع بشكل أسرع وتناول كميات أقل من الطعام.

لكن لم تكن تعلم نور أنها على موعد مع معاناة جديدة لم تكن بالحسبان. بعد انتهاء العملية استيقظت نور لتجد نفسها في غرفة الإنعاش، سألت طبيبها باستغراب عن سبب تواجدها في هذا المكان، ليخبرها بأنها تعاني من مضاعفات نتيجة مرضها بفقر الدم. أخبرتنا نور أن الطبيب كان يعلم مسبقاً بمرضها بفقر الدم لكن طمأنها بأنه لن يؤثر على عمليتها، وطلب منها قبل إجراء العملية الجراحية التوقيع على تعهد بتحمل مسؤولية أي مضاعفات قد تنتج.

أصيبت نور بصدمة نزفية كادت أن تفقدها حياتها، وبعد قضاء أربع ليال في غرفة الإنعاش، خرجت منها بسلام، لكن لاحظت بأن جرحها غير عادي، مصحوب بإفرازات غريبة ذات رائحة كريهة، إلى جانب إصابتها بالحمى وآلام شديدة. استكملت نور حديثها معنا وهي تستذكر صدمتها بعد أن أخبرها طبيبها بأن عليه إعادة فتح جرحها، لأنها أصيبت بعدوى المستشفيات (Infection Nosocomiale) انتقلت لها من غرفة الإنعاش، وهي عدوى أو إنتان يكتسبه المريض بعد دخوله المستشفى. أي لم يكن مصاباً به عند دخوله المستشفى ولا يظهر إلا بعد 72 ساعة أو أكثر من دخوله إليه.

تقول نور أن الطبيب ارتكب خطأ بعدم وضعها في غرفة إنعاش خاصة بمرضى العمليات التجميلية، بل وضعها في غرفة المرضى الذين يجرون عمليات طبية مما أصابها بالعدوى. حاولت نور أن تستفهم لماذا وضعوها في هذه الغرفة، لكن لم تجد أي إجابة مقنعة.

قام الطبيب بإعادة فتح الجرح من الصفر لتنظيفه وتعقيمه، لتبدأ نور بمرحلة جديدة من تلقّي المضادات الحيوية والعديد من الحقن.

تعبت نفسياً، أردت فقط إنقاص وزني لكن خسرت الكثير من المال والوقت. فقدت الثقة في كل الأطباء وكل من يعمل في تلك المصحة. وصلت لمرحلة صعبة، أصبحت نفسيتي مشوهة كالجرح الذي تركه الطبيب في جسدي" تقول نور في وصفها لحالتها الصحية.

وعن سؤالنا لها عما اذا قاضت الطبيب، أجابت بأن الوثيقة التي وقعتها قبل إجراء العملية لا تكفل لها أي حقوق لأنها تعهدت بتحمل المسؤولية عن أي مضاعفات تنتج عن العملية. إلا أن نور تؤكد لنا أنها لم توقع إلا بعد تطمينات الطبيب بأنه لن يحدث لها أي مضاعفات أو أي نتائج سلبية.

 

تجميل قاتل يودي بحياة أكثر من عروس تونسية

في 25 نوفمبر 2021، استيقظت تونس على خبر وفاة العروسة كريمة الرايس (36 عاماً)، أثناء إجراء عملية تجميل في إحدى مستشفيات تونس.

 في تفاصيل الحادثة، قررت كريمة قبل شهر من فرحها إجراء عملية شفط دهون، وبحسب عائلتها فإن كريمة كانت مصرة على إجراء العملية رغم تحذيرات الأطباء، فقد تواصلت مع طبيبين وكلاهما رفضا إجراء العملية بدعوى عدم وجود أي دهون لشفطها. إلا أن طبيبة بإحدى المصحات الخاصة وافقت على إجرائها، وحددت لها موعد على أن تتم العملية خلال ثلاث ساعات. لكن عند إجرائها، استغرقت العملية أكثر من سبع ساعات، لتخرج من غرفة العمليات جثة هامدة، وبدلاً من أن تزف إلى عريسها، زفّت إلى مثواها الأخير بسبب خطأ طبي أثناء إجراء العملية التجميلية.

بعد عام من وفاتها، تم إيقاف الطبيبة بعد ثبوت وجود خطأ طبي أثناء إجراء العملية.

                    كريمة الرايس ضحية عملية تجميل

لم تكن كريمة الضحية الوحيدة، فقد سبقتها راوية الفورتي في عام 2020، التي كانت أيضاً عروس تستعد للزواج، إلا أنها لم تكن تعلم أن "العملية البسيطة" ستودي بحياتها. طمأنتها الطبيبة الى سهولة وبساطة العملية وعدم وجود ما يستدعي القلق، لكن بعد ست ساعات من بدأ الإجراء، تم إبلاغ عائلتها بأن وضعها خطير وتعاني من مضاعفات، ليتم إعلان وفاتها لاحقا.

 بحسب عائلتها، فإن وفاة راوية ناتجة عن خطأ طبي رفضت الطبيبة المباشرة أن تعترف به، مصرة على أن وفاتها طبيعية ناتجة عن سكتة قلبية أصيبت بها أثناء العملية. مما دفع أهلها للمطالبة بتشريح الجثة ليتبين فيما بعد أنها وفاتها كانت مسترابة على خلاف ما تم إدراجه في الشهادة الطبية.

 

راوية الفروتي ضحية عملية تجميل

 

 

                                كريمة الرايس ضحية عملية تجميل

 

هناك العديد من الضحايا مثل كريمة وراوية، هدفهم الوحيد تجميل أنفسهم والظهور بأبهى صورة. تغريهم معايير الجمال الحديثة، باحثين عن الكمال من خلال عمليات تجميل، قد يتعرضون بسببها لخطر الموت أو الإصابات بعاهات دائمة.

عمليات التجميل في أرقام

 

في الفترة الأخيرة زاد اهتمام العالم بعمليات التجميل. في عام 2021 أجريت أكثر من 30 مليون عملية تجميل، منها 12 مليون و800 ألف جراحية، و17 مليون و500 ألف غير جراحية. أكثر فئة عمرية تجري هذه العمليات تقع ما بين 35 – 50 سنة، وذلك بحسب آخر إحصائية أصدرتها الجمعية العالمية لجراحة التجميل (ISAPS) في عام 2021.

https://datawrapper.dwcdn.net/TqzJs/1/

 

 

 

 

لم تكن كريمة الضحية الوحيدة، فقد سبقتها راوية الفورتي في عام 2020، التي كانت أيضاً عروس تستعد للزواج، إلا أنها لم تكن تعلم أن "العملية البسيطة" ستودي بحياتها. طمأنتها الطبيبة الى سهولة وبساطة العملية وعدم وجود ما يستدعي القلق، لكن بعد ست ساعات من بدأ الإجراء، تم إبلاغ عائلتها بأن وضعها خطير وتعاني من مضاعفات، ليتم إعلان وفاتها لاحقا.

 بحسب عائلتها، فإن وفاة راوية ناتجة عن خطأ طبي رفضت الطبيبة المباشرة أن تعترف به، مصرة على أن وفاتها طبيعية ناتجة عن سكتة قلبية أصيبت بها أثناء العملية. مما دفع أهلها للمطالبة بتشريح الجثة ليتبين فيما بعد أنها وفاتها كانت مسترابة على خلاف ما تم إدراجه في الشهادة الطبية.

الصفحة 488 من 2229