مواجهات سيدي علي بن عون التي جدّت يوم 23 أكتوبر 2013، عندما تحوّلت وحدات الحرس الوطني إلى أحد المنازل بعمادة الونايسية من معتمدية سيدي علي بن عون، اثر تلقيها معلومات مفادها احتواء المنزل على أسلحة وذخيرة ومتفجرات، وأسفرت عن استشهاد 6 أعوان من الحرس وهم عماد الحيزي ورضا المناصري وسقراط الشارني وأنيس الصالحي والطاهر شابي ومحمد مرزوقي، وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وتم القضاء على إرهابيين اثنين.
وبعد قرابة الـ4 سنوات، في 17 جوان 2017 تحديدا، أصدرت الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس أحكاما ضد المورطين في العمليّة بالسجن بين عامين و20 سنة، كما قضت بتعويضات لعائلات الشهداء. وشملت الأحكام 36 متهما بينهم ثمانية بحالة سراح، بتهمة المادي واللوجستي للمجموعة الإرهابية، فيما شملت القضية 98 متهما من بينهم في حالة إيقاف وسراح وفرار.