واعتبرت أن قرار بريطانيا هو خبر مشجع و سيكون له انعكاسات إيجابية على عديد الاسواق الأخرى ولاسيما السوق الاسكندنافية، كما أنه يؤكد ضرورة مواصلة العمل على تأمين البلاد وبذل جهود أكبر على مستوى تحسين جودة المنتوج و الرفع من مستوى السياحة التونسية بالفنادق والمطاعم.
ولاحظت أن السياحة التونسية سجلت خلال سنة 2017 تحسنا على مستوى مختلف المؤشرات بنسبة تتراوح بين 20 و 30 بالمائة ،متوقعة تسجيل تطور بنسبة تقارب ال 10 بالمائة على مستوى العائدات.وأكدت أن استرجاع عديد الأسواق التقليدية على غرار السوق الفرنسية التي استعادت مرتبتها الأولى والسوق الألمانية والسوق البريطانية حتى في فترة الحظر، تعد المؤشرات الأبرز لاسترجاع السياحة التونسية لقواها.
وأعلنت اللومي في السياق ذاته أن السوق الحزائرية قد حققت حتى موفى الاسبوع الثالث من شهر جويلية زيادة بقرابة 60 بالمائة معبرة عن الأمل في أن يتجاوز عدد السياح الجزائريين خلال هذا الموسم عتبة المليوني سائح.