و أضاف بن حليمة ،أنه كان من المفترض أن تُكشف خلال الندوة العديد من الحقائق بعد الحملة التي تعرضت لها المنظمة و رئيسها على صفحات التواصل الإجتماعي مشيرا إلى أن قرار المنع يؤكد أن المنظمة ستتحدث عن "حقائق صادمة" على حد تعبيره.
كما حمل عماد بن حليمة مسؤولية أمن و حماية عصام الدردوري،مُطالبا في هذا الإطار بإقالة مدير الأمن الوطني.
من جهة أخرى،اضاف عضو هيئة الدفاع شرف الدين القليل شرف أن قرار أنه لاول مرة يحصل قرار منع لندوة صحفية قائلا أنها "بدعة"،مشيرا إلى أن قرا المنع يؤكد خوف بعض الاطراف من كشف الحقائق على حد تعبيره.
كما قال القليل أن هذا القرار لن يثني هيئة الدفاع عن الكشف عن هذه الحقائق التي تتعلق بتجاوزات أحد قضاة التحقيق بالقطب القضائي
و أكد شرف الدين القليل أن حياة عصام الدروري في خطر.
من ناحية أخرى ،اعتذر رئيس منظمة الأمن و المواطن عصام الدردوري من الصحفيين الذين حضروا لتغطية الندوة،مشيرا أن هدف من الندوة هو الكشف عن حقائق تمس أمن الدولة و ليس بحثا عن الشهرة و أن امتثاله لقرار المنع نابع من احترامه لقرار الوزارة التي ينتمي إليها.