وجه رئيس جمعية التونسيين في نوفارا – إيطاليا، محمد البوعلي رسالة إلى رئيس الجمهورية التونسية عبّر فيها عن إدانة الجالية التونسية للحادثة التي راح ضحيتها مواطن تونسي في مدينة مرسيليا الفرنسية إثر تدخل الشرطة المحلية.
وأوضح أن المعطيات الأولية تشير إلى أنّ الضحية لم يكن يحمل سلاحًا ناريًا لحظة إطلاق النار عليه، ورغم ذلك أصيب برصاص قاتل، وهو ما يثير الشكوك حول مدى تناسب استخدام القوة من قبل عناصر الأمن الفرنسي.
وطالب البوعلي الدولة التونسية بللتحرك العاجل لمطالبة السلطات الفرنسية بفتح تحقيق نزيه وشفاف وتوفير الدعم القانوني والدبلوماسي لعائلة الضحية
و متابعة هذه الانتهاكات التي تستهدف مهاجرين أجانب في أوروبا والتدخل لدى الجهات الدولية لحماية حقوق التونسيين في الخارج..
وأشار البوعلي في رسالته إلى أنّ الحادثة تأتي في سياق سلسلة من الحالات المشابهة التي طالت مهاجرين غير مسلحين، معتبرًا أن المسّ بحياة المواطن دون مبرر حقيقي انتهاك صارخ للحقوق الأساسية.
وختم بالتأكيد على أنّ الجالية التونسية تعيش حالة من الصدمة والخوف، داعيًا رئاسة الجمهورية إلى رفع صوت تونس عاليًا في الدفاع عن أبنائها بالخارج