ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي تضامنًا مع عائلات المفقودين الذين لم يعثروا على أبنائهم ولا حتى على قبر يودعونهم فيه، ورفضًا لما يعتبرونه تعاونًا أمنيًا واتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي تسهم في تحويل البحر الأبيض المتوسط إلى “مقبرة جماعية” وتحويل بلدان الجنوب إلى “سجون بالوكالة” لصالح أوروبا.
وأكد منظمو الوقفة أنهم يطالبون بوقف الترحيل القسري للمهاجرين، ويدينون ما وصفوه بسياسات “تجريم التنقل” و”ترحيل البشر كما تُرحّل الطرود”، مشددين على حق الإنسان في حرية التنقل والبحث عن مستقبل أفضل.
ودعت الدعوة الموجهة للرأي العام كل من فقد ابنًا أو قريبًا أو بقي ينتظر خبرًا، إلى المشاركة في هذه الوقفة تحت شعار “من أجل أبنائنا المفقودين، من أجل الكرامة، ضد السياسات الإجرامية للهجرة”.