وجاء تصريح المسؤولة بمعهد باستور، بعد ما تمّت ملاحظته من تمسك بعض المواطنين ممن تعرضوا للإعتداء بإجراء تحاليل ظنّا منهم أنهم أصيبوا فعليا بداء الكلب، داعية إلى تجنب الوقوع في نوبات هلع وخوف من الاصابة بداء الكلب بعد التعرض الى اعتداء من قبل حيوان سائب أو مسعور أو حتى أليف.
وليحمي الإنسان نفسه، بيّنت الشريف، "أنّ الخطوة الأولى الرئيسية هي غسل أماكن الاصابة مباشرة بالماء والصابون وتعقيمها ثمّ التوجه نحو أقرب مركز صحة أساسية أو قسم استعجالي بمرجع نظر إقامته للتلقيح". واعتبرت أنّه من الضروري "التقيّد باتمام البروتوكول الصحي المخصص لذلك والإلتزام وجوبا بالمواعيد المحددة، وهذا في حد ذاته علاج طبي وقائي لتفادي الخطر سواء كان الحيوان مصابا بداء الكلب من عدمه".
واضافت ان للأولياء دور هام في حماية أطفالهم من مخاطر التعرض الى الاعتداء من طرف الحيوانات الثدية ذات الدم الحار كالكلاب والقطط والحمير والأرانب موصية بمنعهم من التواصل والاحتكاك بالحيوانات السائبة وتحسيسهم بضرورة الاعلام الفوري حال تعرضهم للاعتداء مهما كانت درجته وحدّته، وذلك للحد قدر الإمكان من الإصابات نظرا لخطورة الوضع الوبائي عند الإنسان".
وكانت وزارة الصحة أكدت في بلاغات سابقة أنّ التلاقيح اللازمة ضد داء الكلب متوفرة بكل أقسام الاستعجالي بالمستشفيات الجامعية والجهوية وحتى بمراكز الصحة الاساسية بكامل ولايات الجمهورية.
المصدر: وات