كما أذنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ بإدراج الأطفال ضمن تدخّلات برنامج الوزارة للإيداع العائلي للأطفال وما يخوّله من دعم ماديّ وإسناد تربوي واجتماعي بداية من سنة 2024 ضمانا لاستقرارهم الدراسي وتكريسا لمصلحتهم الفضلى.
وقد تمّ توفير كميّة من الملابس لفائدة الأطفال من طرف المركز المندمج للشباب والطفولة بالقصرين وتولت الجمعيّة التونسيّة لقرى الأطفال س و س من جانبها تمكين العائلة من مساعدات غذائيّة وأغطية صوفيّة وحشايا والشروع في إعداد دراسة للنظر في سبل إعادة تهيئة منزل الأسرة.
كما تعهّدت اللجنة الجهويّة للتضامن الاجتماعي بتوفير مساعدات نقديّة وعينيّة لفائدة أسرة الضحيّة وتمّ تأمين انتفاعها ببطاقة العلاج المجّاني ومنحة العائلات المعوزة.
يُشار إلى أن الوضعيّة الصحيّة للطفل المصاب مستقرّة بعد أن غادر المستشفى الجهوي بالقصرين وتأمين عودته إلى منزله الذي يقطنه رفقة والده العاطل عن العمل ووالدته وأشقاءه الثلاث المتمدرسون والذين يصغرونه سنّا.
وكان الطفل قد أصيب بانفجار لغم إثر مرافقته لوالدته أثناء قيامها بجمع مادة الحلفاء من سفح جبل السلوم المحاذي لسكن العائلة بعد أن قام بإشعال النار بغاية التدفئة.