وأضافت منظّمة "أنا يقظ" أنّها "بعد تلقّي تبليغات حول سوء حوكمة جمع التبرعات من قبل الهلال الأحمر التونسي في بعض نقاط التجميع، توجّهت بمراسلة رسمية للهلال الأحمر التونسي بتاريخ 25 أكتوبر 2023 داعية إيّاه إلى تلافي كلّ ما سبق بيانه، مع اقتراح آليات تضمن الشفافية"، مستدركة أنها "لم تتلقَّ أي ردّ أو تفاعل على ذلك إل حدّ كتابة هذه الأسطر.
و في هذا السياق، قالت الناطقة الرسمية باسم الهلال بثينة قراقبة، في تصريح إذاعي اليوم الأربعاء، إنّها سبق أن أعلنت أنّه "حال انتهاء المهمة الوطنية للهلال الأحمر التونسي المتمثلة في حملة لجمع التبرعات لفائدة الفلسطينيين، سيعقد الهلال ندوة صحفية للإعلان عن حجم التبرعات العينية والمالية المجمعة".
وعقبت قائلة: "حملة جمع التبرعات لا تزال متواصلة بعد، وبالتالي لا يمكن الإعلان عن حجم التبرعات طالما العملية لا تزال جارية"، مشيرة إلى أن الحملة ستتواصل إلى غاية يوم 30 جانفي 2024 وحينها سيعقد الهلال ندوة صحفية للإعلان عن القيمة النهائية للتبرعات المجمعة، على حد قولها.
ونفت بثينة قراقبة عدم تقديم مراكز تابعة للهلال الأحمر وصولات للمواطنين مقابل تقديم تبرعات، مصرحة: "كل مصالح الهلال الأحمر التونسي وهيئاته المحلية والجهوية تقدم وصولات تبرعات، وقد أكدنا في أكثر من مناسبة أن على المواطنين المطالبة بوصولات لدى تقديمهم تبرعات لدى مراكزنا، وهناك تعليمات صارمة بخصوص ذلك"، على حد قولها.
يذكر أن الهلال الأحمر التونسي كان قد أعلن، في 10 أكتوبر 2023، عن انطلاق حملة تبرع وطنية لجمع المساعدات المالية والعينية لفائدة الأجهزة الصحية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني.