و في تصريح لجوهرة أف أم، اليوم الأربعاء 11 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، أضاف عويدات، أنّ "أحداث طوفان الأقصى سرّعت في طلبنا باستعجال النظر في قانون تجريم التطبيع"، مشيرا إلى أنّ الأوضاع تستوجب اختصار الإجراءات اللازمة ربحًا للوقت". وفي سؤاله عن تخصيص جلسة حول ما يحدث في غزّة، أوضح عويدات أنّ "الجلسة العامة ليوم أمس كانت سرّية ولم يكن بالإمكان إضفاء أي تغيير على جدول الأعمال".
وبيّن عويدات أنّه تمّ تحديد مفهوم التطبيع والمصطلحات المستخدمة في هذا الشأن، مُوضّحًا أنّ "التطبيع هو العلاقة المباشرة مع الصهيونيين، أفرادًا ومنظمات، سواء كانت باللّقاء أو المصافحة أو الزيارة وحتّى التبادل التجاري". وقال عويدات إنّ كلّ تونسي مُطبّع يُعرّض نفسه لعقوبة جزائية سجنية تصل إلى 10 سنوات إضافة إلى عقوبة مالية يُحدّدها القانون"، على حدّ تأكيده.