وعن انتظاراتهم من القمة العربية المرتقبة في تونس تجاه سوريا، أفاد سكيف أنّ “السوريين لا يأملون شيئا من القمم العربية، كما أنّهم ليسوا بحاجة لأي توصية ترفعها أطراف لا تملك السلطة وسيادة القرار”.
ومن المنتظر أن يتم النظر في مسألة عودة سوريا إلى النشاط داخل جامعة الدول العربية في القمة العربية المرتقبة في تونس في دورتها الثلاثين يوم 31 مارس الجاري بعد أن سبق وتم تجميد عضويتها في الجامعة بتاريخ 16 نوفمبر 2011 اثر اندلاع الثورة السورية بحجة عدم تنفيذ تعهداتها بالكامل وحماية المدنيين العزل.
وتأسست الجامعة العربية في القاهرة سنة 1945، وكانت سوريا من بين الدول الأعضاء المؤسسين للجامعة إلى جانب مصر والعراق ولبنان والسعودية وسوريا وشرق الأردن (الأردن منذ عام 1946) والمملكة المتوكلية اليمنية.
وقال وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي ” ان الاجتماع التمهيدي للقمة العربية على مستوى الوزراء ، الذي سينعقد يوم 29 مارس الجاري بتونس، سيبت في مختلف المواضيع الطارئة بما في ذلك عودة سوريا الى الجامعة العربية من عدمها “.
وأوضح الجهيناوي، في تصريحات اعلامية الثلاثاء الماضي، أن تونس لا تقرر مسالة عودة سوريا في هذه القمة من عدمها، مؤكدا على أن هذا القرار جماعي يعود الى جميع الدول العربية الأعضاء في الجامعة.
وعلق نقيب المحامين السوريين على موضوع سوريا في قمة تونس بالقول “نحن تاريخيا كنا ومازلنا أصحاب قرار ولا ننتظر شيئا من الذين يريدون إسقاط سيادتنا”.