وأوضح التقرير، أن أنواع التعذيب في تونس تشمل الوفيات المشبوهة في مراكز الاحتجاز، والتي تمثل 8 بالمائة من الحالات المسجلة، ثم سوء المعاملة الإدارية وتمثل 49 بالمائة، يليها التعذيب والمعاملة السيئة من قبل الشرطة وتمثل 18 بالمائة.
يشار إلى أن المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، تعرض سنويا تدخلات "برنامج سند" للمساعدة المباشرة لضحايا التعذيب وسوء المعاملة بتونس، والذي يهدف إلى تقديم كافة أنواع المساعدة والاحاطة للضحايا.
كما تم تكريم الناشطة الحقوقية راضية النصراوي باعتبارها أحد أبرز المدافعين عن قضايا مكافحة التعذيب في مراكز الإيقاف.
وجاء في تقرير المنظمة، أنه استفاد من "برنامج سند" 932 شخصا منذ سنة 2013، منهم 577 ضحية تعرضت للتعذيب الجسدي وسوء المعاملة في مراكز الإيقاف.
وأبرز المتدخلون خلال الندوة الصحفية، التي حضرها كل من مختار الطريفي نائب رئيس المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، وهيلين لوجاي المديرة القانونية للمنظمة، ونجلاء الطالبي مديرة "برنامج سند" للمساعدة المباشرة لضحايا التعذيب وسوء المعاملة بتونس، ضرورة النضال والتحرك أكثر في اتجاه الدفع نحو عدم إسقاط قضايا التعذيب بالتقادم، وانهاء كل الأساليب المهينة للكرامة البشرية والجسدية.
المصدر: وات