و أجمع ممثلو الجمعيات على أن التحسيس بمخاطر التدخين لا يمكن ان يتوقف ولا يمكن الحديث عن اهداف نهائية لان ما ثبت بالتجربة ان نتائج هذه الجهود تراوح مكانها بين إيجابية لسنة وسلبية لسنوات.
وفي هذا الاطار تم التأكيد على أهمية مضاعفة هذه الجهود وتنويعها والبحث عن أساليب جديدة واستنباط أخرى لتشجيع الإقلاع عن التدخين خاصة امام اتساع قاعدة المدخنين في تونس وتفشي هذه الظاهرة لدى الناشئة (اقل من 15 سنة) نتيجة عدة عوامل لعل من ابرزها تواصل العمل بنفس الاستراتيجيات تقريبا منذ سنوات والتي بات من الضروري مراجعتها فضلا عن عجز مؤسسات الاسرة والمدرسة عن الاضطلاع بدور جدي وحازم على هذا المستوى.
وفي كلمة بالمناسبة، شدد الدكتور بلحسن الصماتي رئيس الجمعية التونسية للإقلاع عن التدخين، علي أهمية مثل هذه الفعاليات التحسيسية للتصدي لظاهرة التدخين وتعبئة جهود كل الأطراف المعنية والمتطوعين للفت الانتباه الى مخاطر هذه الافة وتنويع الاليات والمقاربات لإكساب عمل هذه الجمعيات الجدوى المرجوة.
المصدر: وات