وأشاد الوزير، خلال اللقاء، بالدور الهامّ للجالية التونسيّة في معاضدة المجهود التنموي في بلادنا، مثمّنا مساهمتها في إشعاع صورة بلادنا في الخارج.
كما أكّد الوزير على أنّ تونس التي تزخر بالمواهب والطاقات الشبابيّة في عديد المجالات، تحرص على إعادة المكانة المحوريّة للمدرسة العموميّة في تكوين كفاءات تونس وإطاراتها، مبرزا ما تتمتّع به هذه الكفاءات من صيت على المستوى الدولي.
كما أشار الوزير إلى أهميّة تنظيم لقاءات دوريّة مع الجالية التونسيّة المقيمة بفرنسا والاستماع إلى مشاغلها والاستجابة لانتظاراتها وتطلّعاتها، مؤكّدا أنّ الوزارة ومختلف بعثاتنا بالخارج تظلّ منفتحة على كلّ المبادرات والمقترحات المقدّمة من قبل أفراد الجالية والتي من شأنها تقديم مساهمة نوعيّة خدمة لمصلحة تونس.