واعتبر أنّ السبب الرئيسي للـ''حرقة'' هو التفقير والبطالة والتهميش وفشل كل المقاربات الاقتصادية التي وجدت والفشل متواصل، وفق قوله، معتبرا أنّ البرلمان مطالب بتسليط الضوء على الأسباب الحقيقة التي تدفع الشباب إلى الموت.
ويرى أن ''استقلالية البنك المركزي من بين الأسباب أدت إلى تهميش وتفقير الجزء الأكبر من الشعب التونسي''، قائلا: '' البنك المركزي يجب أن يعمل تحت رقابة الدولة''.
وتابع بالقول : ''البنك المركزي تتحكّم فيه عائلات نافذة وقراراته تتخذها هذه العائلات وبأمر من منها يتم الترفيع في سعر الفائدة المديرية ''.
وقال إنّ الأولويات التشريعية يجب أن تنطلق من الواقع على غرار التقدم بمقترحات في شكل مشاريع قوانين لمحاربة غلاء المعيشة والبطالة والتفقير، كاشفا أنّه رفقة مجموعة من النواب سيتقدمون بمشاريع قوانين تصب في صالح الشباب وتهم التشغيل والاقتصاد، وفق قوله.