وأضاف أنه فقد 7 أفراد من عائلته، بينهم والده ووالدته وشقيقه وزوجة شقيقه وأفراد آخرون، مشيرا إلى أنه دفنهم جميعا، ورغم الحزن الذي كان يصيبه عليهم، لكن حزنه على ابنته كان شيئا مختلفا.
ولفت إلى أنه لم يتمكن من الوصول إلى مكان ابنته إلا بعد 3 أيام من الزلزال، وتعرف على مكانها وكان رأسها ويدها فقط ظاهرين، لكنها كانت فارقت الحياة.
وبسبب الركام، وكثرة الدمار، لم يتمكن من إخراجها إلا بمساعدة شخص آخر بعد التقاط الصورة الشهيرة له وهو يمسك يدها.
وقال الرجل؛ إنه فقد منزله أيضا، بسبب الزلزال، ولا يجد مأوى، ورغم دفن ابنته، إلا أنه عاد لقبرها واحتضنه بسبب حزنه الشديد عليها.