تونس/الميثاق/أخبار وطنية
دعت وزارة تكنولوجيات الاتصال إلى توخي الحذر واليقظة عند استعمال الأطفال للألعاب الإلكترونية الخطيرة التي تتحول إلى إدمان ينتهي بهم في كثير من الأحيان إلى العنف والقتل والانتحار من خلال أوامر افتراضية تؤثر في سلوكهم وتسيطر على عقولهم.
وأشارت وزارة تكنولوجيات الاتصال، في بلاغ لها أمس الاربعاء، إلى تواتر وقوع الأطفال ضحايا لهذه الألعاب الإلكترونية عن طريق استدراجهم للانصهار في طابع التحدي الذي تتسم به.
وأكدت العمل، بالتنسيق مع وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن وهياكل القطاع المختصة في سلامة الفضاء السيبرنية، على غرار الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية، على تكثيف الحملات التحسيسية للرفع من مستوى الوعي والتأكيد على مراقبة تعاطي الأطفال مع الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية الخطرة.
وحثّت الأولياء والمربين والمكونين ومختلف المتدخلين الذين هم في علاقة بالأطفال وإبحارهم على شبكة الأنترنت، على تركيز آليات المراقبة التقنية والتثبت من محتوى كل لعبة يلعبها الطفل وقراءة التحذيرات التي توجد عليها.
ودعتهم إلى ضرورة التحاور مع الأطفال وترشيد استعمالهم للأنترنت وللألعاب الإلكترونية التربوية والترفيهية والابتعاد عن الألعاب ذات الصبغة العنيفة.
وذكّرت الوزارة بوضع منصة للإبلاغ عن التهديدات والمخاطر التي تغزو العالم الافتراضي وعن الإشكاليات التي تعترض الطفل في محيطه التكنولوجي أو المادي وإيصالها إلى الجهات والهياكل المعنية بهدف إيجاد الحلول الكفيلة والممكنة لمعالجتها في أسرع الآجال.
المصدر: وات